الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

............

عييت آنه اداري زمانے
عييت ادور الصحبة ادور وجوه اصيحاً أسامے
ادﮒ بيبان وبعد بيبان الوبح بشتا الغربة ماوّدي أتانے
وش أتاني .. جود البخيل عطاياه نذور
ولاّ أتاني .. جود الزمن شلعني هرش حنطة وعل ال رصيف رمانے...
لا آنه سُنبُل العِشّا
فضّة عِرِس لونه
ولا آنه شَتِل بَرحي يصبِر على هونه
عييت أنا عييت اداري زمانے
هجر مافيني بعد تِكفى تعبت هروشي وذلني مُكانے
ياغايبٍ والوعَد كمّون تغطيه جدام الذرّة نسوّة
ياغايبٍ والغيرة رِطَب طاح بهبوبه او تعدانّي
لاتلومون .. لاتلومون الضعيف ضعفه غضب تشرين
وعناده سكاكين
تذبحنه فَجَر نَطرَه
وتسيّل دمومه عشي قَطرَة
عييت ياااااااااااااااااااااااااااااهل الوادم
عييت أنا اتفَّدا الما عَرَف يومٍ يتفدانّے !

هذيان

    معے من هنا .. ربما هناک
    او الأثنان حصادُ ما جنيتهُ وجنّاک
    لعبَةُ الحُبِ الأكبر
    مغلولةٌ يداهُ مُدَّ له يداک
    الرابِحُ الأكبـرْ ...
    انا وانت فيها من يخسَر
    مغلولّةٌ طريقُنا .. رصيفُها أبتّر
    لعبةُ كبارٍ .. لاخاسر بها الا من طلب سوا
    ک
    معي من هنا .. او ربما هناک
    هذا جنےٌّ حصادِهِم
    اَبعَدَني عنك وعن دربي بعيداً رماک
    أُبَعثِرُ في الطلقِ ذاكرتے
    أنفِضُ منها ذِكرا
    ک
    مأتمٌ قصتُنا .. دعني أرقُصُ مُدَّ لي يُمناک
    آخِرُ من يبك
    ے
     يرقُصُ ذبيحاً والذبحُ نظرتي في عيناک
    من هنا .. رُبما هناک
    او الأثنان
    حصادُ ما أبكان
    ے ........ وأبكاک !

جنون

    غياب غير ودود
    وحضورٌ ممتَدٌ غير محدود
    في صباحاتٍ تُلقي سلامات المساء
    يستعجِلُ الغيبة .. أن كوني لنا للجميعِ كوني !
    فأبتَسِمُ والحيرةُ كلُها في كوني او لاتكوني !...
    الحيرةُ في نزعِ الدمع من عيوني
    الحيرةُ في الوقوف مجدداً
    ان أُسقِطُ الأمسَ من حساباتي
    كي أُرَوِّضَ جنوني
    فقط لأرَوِّضَ جنوني !


عتب

    مو طبعي لو انجرح اعتب
    مو طبعي لو انذبح أنــدِب

    انا طبعي وفي ولو جرّحوني
    اشيح الوجه وظل أكتِب

    شوي ويطيب الجرح سكته
    ماله لزوم العَتَب ... ماأحِب أعتب !


اخوي

    قلبي قلب مولود مايعرِف يغِلّ
    انا قلبي قلب مولود مايعرِف يغِلّ
    مايعرِف كبرة النَفس
    لكنّه عزيز النفس ومالغير الله في يومٍ راسه يذل
    تلومني الوادِم وشمالَه قلبك قسّى...
    وشمالَه لأرحامَك عصيّ عن ودّهم عزمّه يكِلّ
    وانت ال تقول
    لأجل الله يحب الناس ولأجله يسامح وماااااااا يمِلّ

    ويعتصر قلبي حِزن جيّاش
    يعصِر رويحتي ذاك الصًفَق اللاش بل اللاش
    حادَ الغَضَب دربَه حادَه الدَرُب لبعيييييييد وماااااااااا عاده يِدِلّ
    قِضب روجَه وحجايات الواشين بأذونه تِعِــِلّ
    وركب عِندَه .. وسفة ياخوي
    وسفة ياخيّ الوصَل دابِر الفرقّة
    وصَل دابِر الفرقّة وجِدل ظفاير كرهٍ ايشِلّ

    شرى بغالي ظُلمّةٍ تِهدِم
    وباع برخيصٍ سَرِجْ يِخـدِم

    وآنه خوّيتك مو صديج الغفلة لو صاحبٍ او خِلّ
    آنّه ال رُبيت على كَف ايديني
    آنه الطِحِت ونِذِر شوفَك صار ديني
    آنه ال لمّت همومك وذيج السما بغيبتك تسمع ونيني
    آنَه خوّيتك.. ياعتب بابي
    شدعوّة ياخي جِدَم خطوّك
    ال بابي ماعاد يِدِلّ
    وسفة ياخيّ الباع برخُص
    يجيرنا الرحمن من يوم النِدامة
    تراه النِدِم لو طَرْى ايسِلّ
    عطشان ياخيّ الماعَرف
    بجلمةٍ لأجل شيب العمر ... يجزل
    جلمة تروي ريقِ الجفا
    تروي ريق الجفا وتبِل !


اشياء ... صغيرة

    تلك هي اشيائي الصغيرة
    حمراءٌ سُكَرّاتي
    بيضاءٌ ورقاتي
    وذهبيةُ اللون فرحتُكَ تلوّن ابتساماتي
    بعضٌ من ليلةٍ رمضانيّة...
    شيءٌ من عطوري الباريسيّة
    كثييييييييييرٌ من دُعاباتِك
    رسمتها على كوبِ قهوة
    قطٌ مُشاغِب ... وذِكرى لوزةٌ كانت قِطّة
    كم حملت لي وقبلها لك من مسرَاتي
    زهرةٌ في قارورةٍ رخيصة
    قلبُها ميسَمٌ ... وكثييييييرٌ من اختلاجاتي
    أشياءٌ صغيرة .... اشيائي ال صغيرة
    أصبحت بين اصابعي
    وامسّت بين يديكَ تأمُــلاتِ
    بعد ضجيج الدّم الذي مَهّد للموتِ طريقاً
    في شقِ غفلّة
    عاااااااااااانقَ عِطري وحدَتُك .. يحمِلُ كل دعواتي
    اشياءٌ صغيرة .. اشيائي ال صغيرة
    وانت .... يااااااااااااااا أنت
    كل أشيائي الكبيرة
    اليكَ فقط سأظلُّ اكتب ... كلماتي
    وأحِبُك


    حين يمطر الخريف ينبت زرعُ الحكايا
    تكبر في الشتاء ..تزهر في الربيع ..وفي الصيف ..تصبح قصة
    تنتظر خريفٌ آخــــر  !


انت




                        
            أنــــــــــــــــــــــــــــــــــــت ..... حتى تحمِلَني الى قبري !


اليه هنااااااااااااااااااااك

     
         في سجن رقم واحد وحيداً في زنزانتهِ أَشعلَ لي شمعتين .. عيدميلادي الثاني

    وكانَ بعيداً كانَ اقرب لماوراء الشمس قرأت هذا في مذكراته لاحِقاً بعدها بسنواتٍ طويلة.
    اليوم أشعل له كل الشموع .... في زنزانتي وحدي ...... اليوم عيد ميلاده ... بعيداً مرة
    ...
    اخرى .. اقرب لما وراء الحياة .
    كل عام وانت في عروقي دمٌ يجري بأتجاهاتِ موتك .. كل عام وانت سؤال سأتعذبُ به
    باقي العمر ...
      اليكَ هُناك تحتها صفصافةُ الحنين .. اليكَ في وحدتك الأخيرة حبي كما لم تعرفه يوماً
    اليك شوقي المُـــرررررررررررررررررررررر .


برد

    بينما كان الشتاء يُصافِح الصيف مودِعاً
    كانت دالاس تغطُّ في نومٍ عميق
    الواحدة صباحاً ... يومٌ جديد
    لعلّهُ ........................ أبرد !


......

    اكره ضعف النساء
    اكررررررهُ غيرة النساء
    واكرهُ ثمَّ اكرررررررهُ ولاء النساء لرجلٍ يعشقُ كل النساء !



..........

    غادر
    مباغت
    قاهر
    مستبد
    المعنى الحقيقي للقسوة
    لامبالي .. عَسِر الحضور
    متجبّر ............... هو الموت 



هناك

    وان طال بهم العمر ..
    تُغطينا غيبوبتهم بصقيع الذهول
    فترتجفُ .. ترتجفُ فينا الذكريات
    بين مصّدقٍ .. مُشكّكٍ
    أقد وصلوا ؟

    ...
    جسدٌ لاأكثر لاأقل .. فأين ماكان يشغِلُ الفراغ
    تعجزُ استفهاماتي ... تحتارُ سؤالاتي
    ماذاك المُتواري خلفَ حُجُبِ الدينِ
    لاتسألوا ان في السؤالِ كفرُ اليقين

    افلا يتفكرون ؟
    افلا يتدبرون ؟
    افلا يعقـلون ؟
    فأن عجزَ التفكّرُ عن تدبر مالا يُعقَل
    يسقُطُ السؤال في عبِّ رداءٍ من ورعٍ حائرْ

    اليك حبيبي ... في غيبوبتك دعواتي
    اليك في غُربَتِك .... كلَّ أشواقي
    أُقبّلُ يديك
    أقَبّلُ خديك
    تصفعُني رائحة الحقيقة
    فألملمني .. واهربُ
    حاملةً أنكساراتي

    اليكَ كلّ امتناني .... كل ماتبقى بعد ابي من قبلاتِ
    اليكَ وعليكَ ....... بواقي دمعاتي !


زيدي

    زيدي اختبريني
    في جُعبتي مزيدٌ من بقايا قوّة .. زيديني
    اطبقي علي جدران السماء
    وزعي على مساماتي
    حرائقُ نجومك ... علّكِ تحرقيني...
    بيننا وثاقٌ
    عِشقٌ
    بيننا عهودٌ صواااااااااارم .. بها اخنقيني
    لم أمِلُ بعدُ ... ولن ارفع راياتي
    فأما أغلِبُكِ ... او تغلبيني
    بيدُكِ
    عمري .. قدري .. مشيئتي .. خيّاراتي
    ويدي تملِكُ قلبي
    ستخسرين .... لاتتحديني
    على سنداني سأطيحُ بفأسك .. سأكسرهُ .. تراهنيني ؟
    دنيا ضعيفة .. وانا كلُ الجبالِ
    ان طِحتُ يوما .. عندها تسلقيني
    أنننن طحـــتُ
    زيديني .... زيديني


انت

    أتُرضيك كلمةُ آسِفة
    هذا كلُ مايعنيك !
    لايُهمُّ كم حرفٌ في قلـب الأبجديـة
    يكفينا مابها .. كي نختَلِقُ للفراق الفُ عُذرٍ

    وأني آسفة .. أعتَذِرُ
    لن تراني
    ولتبقى الحروف
    زادُ ماسيأتي .. ولن يأتي !

    ذكريات قلم . وطريق السفر كله أوراق
    لكلِ مفترق أصحابٌ وأسماء
    لكل منعطف بيوت أشمُّ رائحتها
    وللأذنِ ذاكرةٌ تعرفُ تماما متى سمعت كل مقطع تعزفهُ المسافات
    تدور دواليب السيارة وتدور معاها سنين العمر...
    كبرنا .. حقاً كبرنا .. وكبر صغارُنا
    سافر معظم كبارنا ... وينتظر من بقي منهم على حافة الشوق
    رحيله فالعالم دون من نحب .... ليس عالم يعرفونه
    ودونهم .. لن يتبقى لنا مانعرفه

    للذكريات قلم .. وطريق السفر كله أوراق .. أوراق .. أوراق

السبت، 6 سبتمبر 2014

وشم



  1. الوَشَم ........... قصّـةٌ نسيّت السفَر ... فقررت الموتَ على جِلدي

    حروفـاً ... حرووووووووفاً .... وتأريخ !

    يُعَذِبُنـي

انت



  1. ماودّي بعد شي ماودّي وقِلت انتهينا
    ياحِلم ليل .. يانَخوّة وعَد .. ياشدّة حيل .. مِشينــا
    ياهدوّة النجمات ياضِلعيَّ المكسور .. سَرينا
    وذاك الذي كااااااان ماكان .. مزنّة مطر مَر
    يبيعنا وعيّت الدمعات تصيحّن على هونّك تارانا شرينا
    ومابغينا غير ...ودّك .. ياذّل العتب لوطاح على الأرض
    وياحسرة قليبي واهو يجفى وصوته يصيح بس عااااد حِنّا انتهينا !
    ترانـا انتهينـا

انت



  1. في زقاق ٍ لارصيف له
    ثمّة سكون .. ثمّة سكون
    ثمّة أشياء لايبوحها قلم
    للحكايات جدران تحميها .. اسوارٌ تُخفيها
    الهدوء رمز قناعةِ ذُلاً مُستكين
    ثمّة أشياءٌ .. ثمّة سكون...
    والصمتُ بَوحٌ .. حين يعجز الصراخ عن الوصول
    الجلوس في الزوايا .. زقاقٌ بزوايا .. وآخرٌ بدون
    رمادٌ يلتحفُ جلدي .. ألتحفُ رائحته
    لابقايا لما كان .. رمادٌ على رماد
    ضيّاعٌ في متاهاتِ الضيّق .. فَسحَةُ سجين
    ربما ثمّة شيءٌ .. او شيءٌ ثمّة ربما !
    أيُّ فرقٍ يستطيعه عجز العبارة عن التكوين
    لامعنى لجملة ناقصة
    لامعنى لشوارع بلا رصيف
    لامعنى لبوحٍ بلا صوت
    لامعنى لي ........ بدونّك !
    في زقاقٍ قد ................ يُصبِحُ له رصيف
    أبحثُ عن قلمٍ يبوحُكَ سِرّاً

حرب



  1. ينتفضون .. يرتجفون .. يقومون .. يقعدون
    يجيئون .. يذهبون .. يصلون .. يتبتلون
    في القرآن يقـرؤون
    الأنجيل يتصفحـون
    والتــوراة يتأملــون
    يتحادثون .. يتناقشون .. ينفعلون .. يتخاصمون .. يتصالحون...
    يكفّون برهة ثمَّ يعودون
    أفسِدوا في الأرض فأنكم الأعلون
    اقتلوهُم لاحياةَ لهم فهم لايستحقون
    نسائهم اطفالهم أحرقوا كل ماتستطيعون
    فأنكم الأعلون .. انكم الأعلـون
    لكم المهديّ ابقَوا لهُ مُنتظِرون

    ماتبقى من مساجِدَّ سندّمرها ... لاااااااااااااكلمة تعلو انّا نحنُ الأعلون
    في مكّة والأقصى
    ارفعوا أذانكُــم
    أقيموا صلاتكم
    أطلقوا نذوركم
    أنّااااااا بأذنه منتصرون
    في آخر الزمان نحنُ ... لاشفيعٌ ولايحزنون
    سيوفٌ شمّرتها سواعِد من لا يخشون الله ولايعرفون
    كالضوّاري أنقضوا في الليلة الدهمّاءِ
    يختطفون من يُصَلّي .. يًعَذِبون
    بأسمّك اللهمَّ يرفعون سيفوهم ..... يقتلون
    لاااااااااااااشفيعَ ولايحزنوووووووووووون
    فأيُّ زمانٍ هذا
    حلَّ وعدُ ربي .. فأنا مُطَفِفــون
    وهم أوغادٌ لااااااااااااااااااااااااايموتون !
    لاااااااااااااااااااااااايموتون !
    لاااااااااااااااااااااااايموتون !

    اللهم أرحم كل من ماتَ بغير حق !


تعب



  1. أرهَقَتني سيّد شرنقتي أرهَقت خَيّـاراتي
    أدميتَ خُطـوَّتي زَلـزَلت مداراتـي
    خَنَـقتَني يارجُلاً .. أَحرَقت عِباراتي
    وماأبقيتَ لذاكِرتي مِنكْ سوى صحراءٌ من فراغاتِ
    مواسِمُ المسافِرينَ حجٌّ .. فدعني له دعني لربي أطلِق جناحاتي
    ولن أشكو له ضعفَ...
    حيلتي .. سأنصِفُكْ فللمظلومِ عندَ الله شفاعاتِ

    فقَط اطلِق سراحي ... وأنا كفيلةٌ ب
    ج
    ر
    ا
    ح
    ا
    ت
    ي

بوح



  1. دعيني صديقتي أبوحُ لَكِ بما يَضمِرُ قلبُ الصيف
    دعيني صديقتي أبوحُ لَكِ مافي قلبُ حُروفــــي

    دعيني .. أبوحُ أسمعيني
    أنها ومضةٌ كبرقِ مَرَ في عُجالة .. لاتسألينـــي
    فالبوحُ سِرّي .. أمانة القصيدة...
    وضلعُ مُثلَثٍ زواياه جارحة .. وحَدَسٌ مُرتَبِك
    البوحُ سِرُ القيضِ في ظهيرة صيفية
    سِرُ النور في خيوط الشمس الذهبية
    سِرُ المعنى في قصيدِ امرأةٍ شرقيّة
    صديقتي اليكِ فقط .... قبل أن يمرُ الصيف
    وقبل تلبّدّها في سمائي .. همسُ بوحي


...


  1. حين يرحلُ كبارُنا .. يموتُ فينا الضعف .. ويكبر التحدي لرفض كل مافي زمننا

    السفيه !


وداعا درويش



  1. لعائلتي الصغيرة طقوس لم يغيرها سوى اختفاء وجهُ أبي .
    ساعة الظهيرة .. الغداء مجتمعين كل يسرد نهارهُ .. ثم قراءة كل ماكانت مصر تكتبه ولبنان تطبعه .. نتسابق انا وابي في من سيأخذ ماأشتراه من صحف ومجلات او ديوان شعرٍ جديد او رواية او كتاب سياسي . وكنت الخاسرة دوماً فلأبي حظوّةُ الاستحواذ على الأشياء بأولها فكنت اجلس في غرفتي استمع لموسيقى واقرء قديمي في انتظار صوت سقوط الكتاب او مايحمله ابي من مطبوعة ع...
    لى الأرض حين يستغرق في نومته.. حينها اركض واتسلل الى غرفته بهدوووووء شديد لآخذ ماسقط من يديه .

    وكان محمود درويش احد الذين سقطت اوراقهم من يد رجلَ حياتي . أبي .
    وعرفته كنت ربما في الصف الخامس ابتدائي اول ماقرأته كانت ريتا والبندقية واحببتها .. حفظتها .. ورددتها على اسماع صديقتي ريتا في المدرسة . واستمرت علاقتي بدرويش حميمة مُترقبّة نهمّة لااشبع ولم ارتوي يوماً مما سطّرت احاسيسه حتى كان يوماً .

    شدييييييييييد الازدحام لامكان لموطأ قدم .. الكل يتهافت ليجد لنفسه مكاناً فالأمسية الليلة لمحمود درويش .. المكان .. بغداد .. المناسبة مهرجان المربّد . وكنت احدى المئات الذين لم يستطيعوا ان يحضوا بكرسي للجلوس والتحليق فيما سيلقيه علينا نحنُ المتعطّشين حد الظمأ لكل مايكتبه .

    ليلتها لم أستطع الحصول سوى على مكان صغيرٌ جداً على احدى السلالم التي تؤدي الى مِنصّة المسرح .. وبدأت كثعبانٍ اتسلل بين الموجودين بكل أدب وربما كل خُبث زاحفةً اريد التقرب ماااااااااااااااااااأستطعت من المِنصه .

    وصعد درويش المسرح ملكاً متوّجا لمملكة كنت اتمنى ان اكون احدى صعلوكاتها والقى ( من فضّة الموت الذي لاموت فيه ) .. وياااااااااااالروعة ماألقاهُ :

    نسيانُ أمرٍ ما صعودٌ نحو باب الهاويهْ
    هذا أنا أنسى نهاياتي وأصعدُ ثم أهبطُ. أين يُمْتَحنُ الصوابْ؟

    هل في الطريق، أم الوصولِ إلى نهايات الطريق المُفْرحَهْ؟

    وإذا وصلتُ فيكَيفَ أمشي؟ كيفَ أرفعُ فكرةً أو أغنيهْ

    ضيَّقْتُ هاويتي لتكبر خطوتي فيها، وأجلستُ السماء على الحصى

    وعليَّ أن أنسى لأنفضَ عن يديَّ سلاسل الطُرقِ الكثيرهْ

    وعليَّ أن أنسى هزائميَ الأخيرة كي أرى أُفُقَ البدايهْ

    وعليَّ أن أنسى البدايةَ كي أسيرَ إلى البدايةِ واثقاً منِّي ومِنها

    ولأنني ما زلتُ أسألُ، لا أرى شكلاً لصوتي غيرَ قبوي

    هل كان معيارُ الحقيقةِ دائماً سيفاً لأخفي فكرتي مُذْ طارَ سيفي؟

    مَنْ يستطيعُ البحثَ عن سفحٍ لصوتٍ خرَّ في الوادي السحيقْ؟

    مَنْ يستطيعُ البحث عن أممٍ أتانا صمتهُا عبر الخيول الفاتحهْ

    وتزوَّجتْ لغةَ العدوِّ تعلمتْ أديانَهُ واستسلمتْ لغيابها

    هل في الطريق، أم الوصولِ إلى نهايات الطريق المُفْرحَهْ؟

    وإذا وصلتُ فيكَيفَ أمشي؟ كيفَ أرفعُ فكرةً أو أغنيهْ

    ضيَّقْتُ هاويتي لتكبر خطوتي فيها، وأجلستُ السماء على الحصى

    وعليَّ أن أنسى لأنفضَ عن يديَّ سلاسل الطُرقِ الكثيرهْ

    وعليَّ أن أنسى هزائميَ الأخيرة كي أرى أُفُقَ البدايهْ

    وعليَّ أن أنسى البدايةَ كي أسيرَ إلى البدايةِ واثقاً منِّي ومِنها

    ولأنني ما زلتُ أسألُ، لا أرى شكلاً لصوتي غيرَ قبوي

    هل كان معيارُ الحقيقةِ دائماً سيفاً لأخفي فكرتي مُذْ طارَ سيفي؟

    مَنْ يستطيعُ البحثَ عن سفحٍ لصوتٍ خرَّ في الوادي السحيقْ؟

    مَنْ يستطيعُ البحث عن أممٍ أتانا صمتهُا عبر الخيول الفاتحهْ

    وتزوَّجتْ لغةَ العدوِّ تعلمتْ أديانَهُ واستسلمتْ لغيابها

    وتطول القصيدة ... ينهيها على اصوات اكفنّا الملتهبة بالتصفيق الحار العاشق لما يكتب .. طالبه وزير الثقافة بأعادة القائها مرة ثانية .. فأستجاب بعد ان أرتشف قليلٌ من الماء .. وابتدء من جديد .. هو يقرأ وانا ابكي .. اجهشُ بالبكاء .. يقرأ وأذني تسمع صوت سقوط اوراقه من يد ابي وهو يغرق في قيلولته الأخيرة .

    انتهى من القاء قصيدته .. والتهبّت قاعة الخلد ... بتصفيق أجزّم ان جدران القاعة لم تسمع مثله ابداً .. لأني استطعت الأقتراب جداً من المنصّة .. كان عليه المرور بقربي ليصعد السلالم ليصل الى بوابة الزوّار الكبار .. من فرط ارتباكي حاولت الالتصاق بالجدار ورائي لأفسح له ولحمايتِه مكاناً للمرور .. وكنت مازلتُ اجهّش بالبكاء .. هول المفاجأة عقد لساني وواللهي لاادري كيف ولماذا ... مرَّ بقربي وتوقف للحظات ... للحظااااااااااتٍ فقط كان عند نزوله من المنصة تنتظره مئات سلال وبوكيهات الزهور وبكل انواعها . مجاملة منه قطف من احدى السلال ربما وردة بيضاء .... في هذه اللحظات السريعة توقف ونظر بوجهي فأرتبكت ايّما ارتباك بين مصدقّة .. مكذبّة .. بين ان افسح له طريق .. وبين ان امسح عن وجهي طوفان الدموع ... ابتسم لي واعطاني الوردة البيضاء !!!

    لااذكر هل ابتسمت له .. هل شكرته ... كل ماأذكره اني عدت للبيت ومازلت ابكي ....

    ياعروّة الوصل الأولى لقصائدَ ستربطني بك لأعوااااااامٍ ستأتي .. يامشيمة ربطتني بكل حروفك وكلماتك .. قصائدك .. دواوينك .. مرضك .. قلبُك المتعَب .. غربتك .. فلسطينك .. بيّارات العنب .. زيتونك .. فرنسا .. والمهجر .. اعتراب سنينك .. يافضة الموت الذي لاموت فيه ولادرج ... اليك ياحبيبي كل دموعي وشهقاتي ... اليك أحلام طفولتي .. عِشقُ ابي .. اليك سيّد الشعر وآآآآآآآآآآخرُ رجالته .

    اليك سيدي .... وردةٌ بيضاء مازلت احملها في اوراقي .... ماتبقى منها عطرُ فضّةُ الموت الذي لاموت فيه ولادرج .

    اليك سيدي .. كلُ حبي .. حزني .. وكلماتي .. لريتاّ .. لخبز أمّه .. ليافا لحيفا اقول

    وداعــــــا ..


وطن



  1. تسأل غريبة

    لو راح الوطن وش يظل غير السما .. غير جرحٍ كلما برد حمّا

    غير الـــدم .. وغيـر جنيـنٍ ابطــن امّــــــه كلمـــا كبـــر دِمّــا

    أرد يالغريبة

    لو راح البيت والشجــر من عِلّـــه طـــاح
    ...

    او لو ماتت الجاجات وعليها الطيــر نـــاح

    او لو غاب الأهل بكل ديرةٍ غالــي سـاح

    وجفانا الوكت والحـظ عن دروبنـــا شـاح

    يظــل الوطــن عطــره ورد جــوري فـوّاح

    يحضــــن تــراب كــاعـــه وجـــه جـــدّي

    يلّــــــــــم تـرابــــه حضــــــن ستّــــــي

    او لـــو خــايــــــن نـــــذل بـاعــــــــــــه

    أقولن صبُـر صبُـر لابُـد تنفرج لابُـــد نــرد

    العَــــــــــدِل ربـــــي

    والظلُــم تــراه لو طاااااااااال ساعـــــــة

انت



  1. ذاك المار من رصيف الشباب .. حمَلَ عمري بين اوراقه
    للنسيان غفوّة .. أيها البعيد النائم في حضن القلب
    وكنتُ صغيرة ... كنتُ صغيرة
    ومرت سنين .. ياعمراً غائباً .. للتوِ حَضَـر
    علّمني سيدي كيف ذاك العِشقُ دهراً أحتضَر !
    كيف وقد كنتُ لكل لياليك ضوءُ القمر
    كنتُ لكَ أغنية .. قصيدة
    كيفَ اصبحتُ كلماتٍ في أوراقٍ .. أُختَصَر !
    أخبرني .. أخبرني وأحكي لي
    هل كنتَ تذكرني عندما تسمعها وتسأل روحك من منّا غَد...
    َر ؟
    كم قلتَ لي انها قمّة العشق وانها للعاشق كلُ مانَذَر
    ياغائِباً .. ياحاضراً كم أخذت مني وماأبقيت الا الحَذَر
    تراك أن عُدت يوماً ... هل سأغفِرُ ذنبُك الذي لايُغتَفَر
    أم ستحضِنُكَ روحي .. واقول ياعمراً مابقي لك ماتذريه وماتَذر
    !

بنفسج




  1. زهرةٌ بنفسجيّة
    وتغرقُ نفسي في احزانِ لونٌ أقترحَهُ الله
    على الطبيعة .. لتكتبُ فيه سِفر اوّلَ التكوين
    سِفرُ قدر تيّاراتٍ ستأخذنا في دوَاماتِها
    فتارة معها
    وتارة ضِدَّ من معها...
    وتاراتٌ نسبَحُ في هباء ماتناثَرَ من فُتاتِ .. مانرغب
    ويسألني
    سبَحتي .. ام سَ ... هل عُمتـي .. ام سَ ؟
    ياغريب .. وأني اعومُ بما أحمِلُ مذ ولدتني .. امرأة
    شَقَّ على الطريقِ حَملي ... فَطالَ وأستطال
    علّي لَعَلّي في المنتصَفِ أُسَلِّمُ ... فأقنَع بالراحةِ
    ومامرَ عامٌ .. انصَفَ رِحلَتي

    يااااااااااااااااالزهرتكَ البنفسجيّة
    أغرقتني ... وانا الغريق
    أرهَقَتني ... وانا زفيرُ الحظِّ المُتعَــبِ
    أحرَقَتني .... وانا ذِمّةُ الحريق
    ياطريقاً طالَ مداهُ
    فاحِشٌ حُزنيَ الليلة
    سأمشيك ....... وحدي
    وسألقيـكَ مُتعباً .. على قارعةِ زُهْـدي
    وسيضحِكُني تبرّمُكَ الأبله
    وسأحمِدُ الله كثيراً
    لك الحمدُ ماخلَقت للطريق قدَمــاً
    ستنتظرني ..... حتى هناك
    آخرُ ..... خطوّة
    وحدي
    وربما
    سأحمِلُ زُهـدي في وردةٍ بنفسجيّة !

انت






    1. لم اكن ادري حينها
      انّك ستُرَبيني
      وستُربي الدموعَ في عيني
      صغيرةٌ كنتُ
      عالمُكَ ثوراتٌ .. وانا المتمَرِدة
      استوعبتُ شعاراتَكْ...
      واستطعتَ بنُبلِ فارس ان تحتويني
      حجبَت عن ناظري مالَم يكن قبلَك
      وحجبت عني الآتي فيما ستحمِلهُ السنينِ
      فمضيتُ بِكَ في احشاءِ قلبي جَنينِ
      وليتها ثوراتُك ماأنتفضَت
      ولاثارات بوجهِ تمَردي
      تحضنني مرة .... وباقي العُمر ترميني

      وماعادَ في العُمرِ متسّعٌ
      هيهات .. هيهااااااااااات
      الصيفُ على وشكٍ .. الشتاءُ على الأبوابِ
      والخريفُ يتوسلُ .. انتظريني
      من يدري ربما أقدر
      وربما في طريقي اليك
      سيغلبني التمرد ..... لأرحلَ من جديد
      هنااااااااااااااااااااك
      حيثُ .................. وحدي

......



  1. حبي خطيئتُـك .. فأن تستعيذَ منها ... لكَ توبـةٌ

    حُبُــكَ توبَتـــي ... فَممَ أستعيذ ؟



زمن



ذنبٌ اقتَـرَفَنـا ذاك اليوم حينَ مَرَ بِنا ناسيّاً ضميرُهُ

أطلَقَ على التأريخِ سهمَ الذرائِع
وتَركَ فينا مافينا .. نصفهُ قتيلٌ .. ونصفٌ يبحثْ

ذنبٌ أقتَرَفَنـا حين مَرَ حامِلاً عنادهُ
أهداكَ رَصاصّة في كلمـة
وأهداني لمدى مارميتَ جُرحاً
سينزِفُ ثلاثونَ خريفاً .... صوارِم

نسيتُ فيها ........... أني امرأة !

الجمعة، 18 يوليو 2014

هذيان


زمــان .... مَرَ زمــانٌ صديقتي
زمــانٌ .... كانَ فيهِ القمــرُ جــار
وجــهُ السَمــاءِ دار
صَـدرُ أمي مَــدَدْ .. ضِحكَـةُ أبـي مَـدَدْ
والطريـقُ محفوفاً بِزهـرِ الـغـار ... زمــان
أتَـذكُريـن ؟

انت

                               
                                 تَشقــى بِـــكَ حُروفـــي
                             فَتُؤثِــرُ القاؤكَ قصيدةٌ من نغم
                         ان سَمعتَها يوماً دوني وأيّاك البحارُ
                   أفرِد جَناحَ الشَجن لعلّهُ يحملُني اليك ذات مُعجِزة !

                                          وأحلم

الأربعاء، 16 يوليو 2014

الاثنين، 14 يوليو 2014

صديقتي

قد كنت هناك الم ترينني صديقتي ؟
 الـم تشـمي عـطـر سـنيني الـضائعات فـي اركـان البيت العتيق
الـم تـري وهـج دمـوعـي التي رسمـت طـريقي بعيدا عن نخلة طـــفولتنا
التي مابرحت ذكراها تأن في رأسي كلمت مرت بي الـــذاكرة في زقاق الحنين
جئتك اليوم محملة ببقايا شَعرٍ ماعاد يطول مذ قلمت غربتي أظافر البهجة وقصت الوحدة ضفائري إيهٍ صديقتي كم كان طويل ذاك الدرب الذي دفعت ثمن تذكرته ليل طويل ووحشة ومازالت بضع نغمات تنكأ جروحي فتنزف شِعراً فهل عرفتيني؟ نعم إنها أنا ...........

....

ثمَّةَ نسيجٌ يجمع الموسيقى وبِساطِ حضورِكْ
ثمَّةَ خيطٌ من ذَهَبِ ذِكراكَ يلمع .. فتحترقني الألحان الشجيّة
تَحرِقٌني  !
وتوصِلني بِكَ أينما كنت .. اليكَ فقط كلِماتي

....

ذِكراكَ عِرفانٌ
وكانَ ياما كان وجودكَ جميلٌ
مزدوجُ المعنى

الاثنين، 7 يوليو 2014

انت

                                 الغياب وعد واللقاء نصيب
                               حسـرة الشـوق نصيب الغيـاب
                                      ووعدٌ لاتأريخ له

بغداد


وكنت احتضنُكِ بين عروقي حينَ يشتَدُ السفَر
أُغمِضُ قلبي فلايبقى سِواكِ مدينة تتأرجَحُ في حدائِقِ الدُنيا
كم مضى من العُمرِ كم تبقى منكِ فيهِ ؟
وأدري كم أتعبَ نخلُكِ غَدرُ من قطع بفأسِ الدينِ حَملُكِ
عِشقي أخرَسٌ وغضبي صارِخُ الوجع
حَمَلتُكِ صورة وحملتيني دماً ليومٍ شديدُ الغُربَةِ
ماعساي أن أفعل يدي تَغِلُّها المسافات
ولاأملِكُ سوى قلمُ مُتَمَرِدٌ حِبرُهُ لالون له
ماعادت الكلمات تحمِلُ حِبرها
يذبحُني دَمعُكِ ياعينَ جدتي في قبرِ الطرقاتِ يسيلُ باكياَ
من سيموتونَ بعدَ قليلٍ ويتناثرونَ أسئلةٌ
أينَ نحنُ ذاهبون ؟
ثمنُ السلامِ أكفانُ من باع ومن أشترى
وأرضٌ لم يبقى فيها الا نجفُ المقابِرِ وكربلاءُ العزاء
وضريحُ سيدٍ أفزعتهُ في موتِهِ صرخَة أستِجارة
فظَنها قيامَةُ الله .. وماهيَ !
لامُجيرٌ لمُستجيرٍ صافَحَ قبلَ موتِهِ أبليسَ
توضأ بدماءِ أهلِهِ وقام الوعد بصلاةٍ قبلتُها نارُ جهنّمَ

ااااااااايهٍ ماتبقى مِنكِ
سُنبَلَةٌ قمحها دود الأرضِ
وذهَبٌ أسودُ من راياتِ الحُسين
فوقَ بيوتٍ صُبّت جدرانها على قبورِ أحيائها
يامدينة تعشقُها الدماء
صافِحي السماء وأستغفري لعلّها لعنة قابيلَ
نمرودَ رُبما .. أو ماسَفَكَ الحجّاجُ
أستغفري لعلها تلك .. أو تلكما
ماتبقى مِنك يومَ نُبعَث سوى أطباقٌ عليها رؤوسِ من قطعوا
نخلُكِ
وأستباحونا .. أستباحونا .. أستباحونا
وهتكوا في سترِ الصيامِ أعراضُنا .. فضحونا
يامدينةٌ نائِمَةٌ في قلبِ الموتِ
أيُّ خياراتٍ تركتِ .. سوى عِشقُكِ
رغم كل الوجع
رغم كل الوجع
رغم كل الوجع


الثلاثاء، 24 يونيو 2014

هي

يُحِسُها قلمي .. تستشعِرُها حروفي
يرتبكُ بحرُ قصيدتي
فأكتُبُ هذياناً
هذياناً
هذياناً
ه ذ ي ا ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن


الخميس، 19 يونيو 2014

أنت


أنا لستُ عَشيقتُكَ أيها السلطان
أنا حُضنِ أمك .. صدر أختك .. دمعُ أبنتك
أنا سِرُ الصُحبة .. أنا فيءُ القبيلة
أنا امتدادات لاتحِدها أسوارُ واحتَك
تحتضِنُ أسمُك في قلبِ كل رملةٍ تسبح مع الريح
مُقبِلةٌ تُحِبُك .. مُدبِرَةٌ تُحِبُك
وبين البينِ والبين .. تُصلي لِحبِك
أنا لستُ عشيقتُك .. أنا كُل أهلَك !

أنت


يارجُلاً معجوناً بماء الفراق وملحَ الغياب
قد هَرِمَت ضلوعي وماعادت تقدر على حُضنِ الفراغ
لوّنَ الثلجُ غُرّتي .. نسيَّ العُمرُ بقاياهُ على جبهتي
وأصابعي عُسراً باتت تَحمِلُ قِصتي
في سيجارةٍ تحتَرِق !


أنت


مِظَلَّتي حين يستعِرُ القَيظ .. أنتَ
نخلتي الباسِقة حين تتعَثُرُ عيني بغيوم الفراق
مِنها أُطِلُ لغدٍ قد يحمِلِكُ قطرةٌ تروي عِجافَ مامَرْ .. أنتَ
شَهوَتي لدنيا غافَلَتها السنين فذهَبت دونَ عودةٍ .. أنتَ
قوّتي التي أستضعفَتها أيامٌ ضيَّعها الملل .. أنتَ
حكايتي التي أينعَت شجرةٌ من كلمات بِكَ صارت قصائِدٌ
تغزِلُ مِن حميمِ صوتِكَ صوراً لِعُمرٍ سياتي .. أنتَ
سلطانُكَ تمدد في عروقي مُتَوَحِشاً مُقبِلاً متمَرِداً
دفقةٌ من دمٍ تجعلُني أحتَمِلُ غيابُك
فأينَ أنتَ ؟ 


الاثنين، 16 يونيو 2014

اكذب


اكذِب أن في كِذبِكَ راحَةُ خطيئتي
زَكاةُ ماحالَ عليه الحَولُ من خياناتك
اكذِب فأني لاأحتَمِلُ الصِدقَ
قد باتَ وجودُكَ مَحضُ داءٍ لافِكاكَ مِنهُ
ان سألتُكَ أنظُر في عينِ دائي
وأكذبني القولَ بأن لاأحدَ غيري
في درب تبانتك ... يُمَشِطُ المَدارَ
تُصَدِقُكَ خطيئةُ قلبي .. ويُكَذِبُكَ المَدار !



السبت، 31 مايو 2014

بلا ..

                                     
                                        الحياةُ وجهان
                                    والموت بِألـفِ وجـه


الأحد، 11 مايو 2014

أبو عمر .. وداعاً


ثقيلة دموع الفراق .. لزجة .. مالحة .. مُرّة
خلا المكان من أهله والباب سيشتاق يد صاحبه
الطريق موحِش .. والشجر يهز أوراقه
 أين سار ؟
يهبُ نسيم الصيف .. فينفخ دخان سجائري
الى هناك .. هناك .. ثمة هناكَ نجهلها
نخافها .. لافرار منها
قد تكون ضفةُ نهرٍ .. او ربما حافة بركانٍ
لاأحد يدري الى أي هناك سينتهي به الأجل
البيت متشحٌ بفضول أيام ستأتي دونه
رائحة الحزن خانقة
الطعام .. لاطعم له
والقهوة .. لاذعة المرارة
ثمة غصةٌ تخنق سجارتي
فتنفلتُ عبرتي بصمت
 لن يراهم يكبــرون
لن يراهم يتزوجون
لن .. أو ربما سيفعل !!!
أفكاري مشوشة .. أريد أن أرى ذاك ال هناك
اين يذهبــــون ؟
ماذا ينتظرون ؟
وهل يعلمون .. أم أنهم مثلنا غافلون ..لايدرون


كل موسم ٍ هناك مهاجر .. لن يعود
في أرض ليست أرضنا .. بات لنا فيها قبور
فأصبحت غربتنا أبديّة
بات للغربة رفّـات
فصارت لنا وطـن
بعضٌ من هناك لم نكن ندري أننا سنحياه !
طريقٌ مشيناه
آخره .. فضول سائح يجهل قراءة خريطة
تعبث به أقدار ماكُتِبَ في لوحِهِ المحفوظ
يمشي خلف ظلّ موتِهِ
فكلنا نتبع ظلال موتنا
ليقودنا .. حيث الأرض لله .. والقيّامةُ للجميع !


الثلاثاء، 6 مايو 2014

الاثنين، 5 مايو 2014

انت


                                في زمن الزيف .. وحدك حقيقة

ابواب


                       
        وعود السماء خطواتٌ نمشيها
                          فمرةٌ نصلُ .. ومراتٌ نُقدم النذور
                    ونحرق الشمع .. على باب كنيسةٍ
                او تحت قبةِ مسجد .. في الغربة
          كلها أبواب  !

                        الأنصياعُ سِحرُ القَدر في كلمةٍ فَصــلْ
                            يبعثها الفجرُ حنيناً .. قصصٌ في قعـرِ
                                  فنجان قهوة .. ترسمها بقايا البُــن
                                       زوّادةٌ لبقايا .. طريـــق مجهـــول
                                             في النهايـــة كلهــا .... أبــواب


                                          

جاردينيا


رائحة الفجر .. عرق الجاردينيا .. ندى

خيوط صباحٍ .. تنتظرُ رحيل قمر
بضعٌ من عصافير .. تقوم لفرضها
نسائمٌ باردة .. في حقيبة مسافِر
يتنفسني الفجرُ .. دفتر ذكريات

رائحة الفجر .. عرق الجاردينيا .. ندى
أصواتُ المدينة .. صخبٌ
وخطواتٌ تكتبها أبراج السماء 

للمفترقات .. حكمةٌ ووجوه
والأصدقاءُ مواسِمٌ .. في محطات العُمر
وسببٌ قد يكون !

رائحة الجاردينيا .. وعرق الفجرِ .. صدى
حينَ نمضي .. يبقونَ لساعَةِ ذكرى
وسببُ غيمَةٍ قد تمطُر .. قدرٌ
أو ربما نصيبُ في مفترق لقاء
يغير مسار القمَـر .. ربما !

أتنفسُ نسيم البعيد ... أتنفسُ قهوة المكان
وأسمع .. أريد أن أسمع

أتذكر ر ر ر ر ر .. من بقوا .. 
ومن لم ينتظــروا .. فجر الجاردينيا !

الأحد، 4 مايو 2014

فلسفة الضجر


القهوةُ حاجة السجائر .. رائحتُها فكرةُ الدخـان
لعبـــةٌ ..  ضعــفُ الرغـبــة .. ونشـــوةُ الأدمـــان
لابينَ بينهما   !
لابين بينهما   !


هذيان


عطر الطفولـةِ سطـوةٌ تُلـوِنُ أطـراف الخريف
للعمــرِ خريــفٌ .. مُتكــرر .. وربيـــعٌ مُتــردد
بين أرجوحةٍ مقطوعة .. وسجائـرَ مسروقـة
بين جديلةٍ وجرسُ الحصة الأولى
وبينَ أول أحمرُ شفاهٍ وسفرُ أبـي
كلماتٌ خطَها قلمٌ أبيضٌ على مـرآةٍ ســوداء
سنكبُرُ .. ويكبَرُ الخريفُ فينا .. صورةٌ في
ألبومِ مهاجرٍ .. أحتَرَفَ النسيـان


فلسفةُ ضجر


                      القدر حيلةُ الأيامِ .. والزمانُ شاهِدٌ أخرس
                        الأبوابُ سعيٌ حثيث .. النافِـذةُ حجّةُ
                          الطريقُ حُلُـم والرصيف محاولة

                           

أنت

                                  
 أصراري كرُبعِكَ الخالي
 وعِنادُكَ قطبٌ لاتعرفُ طريقه الشمس
 قلبـــي كثيـــبُ رمــــــلٍ
 وقلبــك .....
 ريــــح  .. ريــــح ... باردة


                                                     

الأحد، 20 أبريل 2014

انت

 

غريب أن أمُر برصيفِكَ ولايدق قلبي .. الدنيا أحوال
غريب أن أشتاقك وتقلقني غيبتك ولاتتحرك في عيني دمعة
الحزن زوّال
وبين أحوال الدنيا .. وزول الحزن .. قلب ميت !




الأربعاء، 16 أبريل 2014

بقاياك

أتبَع خُطوتي مُسافِراً
فإما أضيّعهُ أو يضيعُني الضجر
فأتوهُ في وحدةِ ماتبقى على الرمال .. بقاياك !
عجزي عن التنفس خارِجَ رِئتيك
عمياء لاتقودني عينيك
وصوتُكَ وجعي الأزلي .. بقاياك !
حَزَمتني في مِتاعِك .. أتوسلُ أن عُدْ
ورقَةٌ قد أكون .. نكِرَةٌ .. أو رقمٌ في مُفكرةٍ منسيّة
يوماً أن عُـدْ .. لالونَ للشمسِ والنورُ حالِكُ الظُلمَةِ
تَتبَعُ خُطوَتِكَ مُسافِراُ حاجاً أرضُ الله
وتتبعُكَ روحي .. بقاياك .. كُلُ وجعي
عُد يوماً 


الثلاثاء، 15 أبريل 2014

انت

فأن زارك الحزن دوني وأيّاك .. الفراق
أنقُر طرفَ الربيع .. ليستحضر دمعتك تسقطُ على خدي
ذاتَ شتاء .. حين سكنتني جموحَ نزوّةٍ
لاتَعرِفُ الندم  .. سكنها من فرطِ الشُحِّ .. عنادي
فأستبقيتُ دمعَك .. وأستأصلتُ وجهي
وتركتُ للفراق عنواني
فأذا ماعُدتَ يوماً .. لن تعرفني  !

انت

                               
                                  كان يوماً كمرآةٍ مكسورة
                                   الصورة ُ فيه أثنتان
                                      وجهي .. ووجهك
                              وكلاهما رملي المعالم .. مُتـرِبٌ
                              كأربعينية صحراءك في هبوبها
                                كانَ يوماً لن تنساهُ دهشتي
                           كحجارةٍ تسدُ طريقَ الريح .. أزحتني
                         ورميتني جريحةٌ .. أنزِفُ حروفَ اسمُك
                       حتى الرمق الأخير .. لشرخٍ لن ينساهُ جَرحي


الأحد، 6 أبريل 2014

انت

وأنا أفتحُ أبوابَ نفسي
أرتِبُ أدراجي .. ألملم أوراقي
أعيدُ حساباتي
أُنَظِفُني .. أُطَهِرُنـي
ليدخل الربيع
بحثت .. فلم أجدك
أخذَك الشتــاء !

مخدر

في المنتصفِ بين أمرين
أسهلهما جرحٌ سيبرأُ بعد صبرٍ
في المنتصفِ
نعم .. ترتعِشُ سنواتي كريشةٍ
والعودةُ .. خطوةٌ الى الوراء
كيف وأنا لاأمتلك أقدامٌ لأمشيها ؟
عزّت خطوتي .. فبكيتُ قيدي
مكبلّةٌ لاحول لي ولاعزمٌ .. الا المضي
أكرهُ غيبوبة تأخذني الى لاأحد يدري أين
تُرعبني فكرة أن أصرخ فلايسمعني
سوى صوتي
أين نذهب عندما نغيبُ عن الوعي ؟
وهل من يعرفُنا هناك ؟
هل هو طريقٌ ؟
أم مدينة ؟

أم جزءٌ من مجرّة ؟
أين نضيعُ بعد أن نتنفس كمامة اليأس ؟
أين !!!


قطرة حياة

كطريقٌ صحراوي أشتعل أسفلته ذات قيض
كانَ ريقي
لاهبةٌ حروف حاولت نطقها
العطش .. كافِرُ القسوّة
ماء .. وتفتح أبواب السماء

أدقُ باب الله .. ماء
وتنهمِرُ دموعي .. وأستغفر الله كثيراً
لم أكن أدري ان قطرة الماء
حجٌ الى باب الله
وأن نزولها دون وجع .. رحمةٌ منتهاة
أبرةٌ تأخذني الى مكانٍ ما
أغيبُ .. فتسقطُ دمعتي تبِلُ ريقي !


الأحد، 23 مارس 2014

أنت

محســومٌ وجــع الأنتظار .. لصالح الغياب .. لُعبــة !
لامنتصِرٌ فيها .. ولامهـزوم .. سوى عقاربٌ تغيّـــــرُ
جِلدَ الوقـتِ بين المواسـم .. فتارة شُجيــرة .. وتــارةٌ
طائرٌ مهاجِرٌ .. بُحَّ صوتـهُ .. ذات شتاء !


                             
                                هاهو النهار يطفيء شمسه
                            تسدل السماء ستائر غيابك الثقيــل
                              أطوفَ أنا .. فقاعةٌ من الوحدة
                                    ويســــود الهــــــــدوء   

                                       من جديـــد

الأحد، 16 مارس 2014

أنت

فلنفترض .. رؤيا
ياسيـداً لستُ أراهُ الا بقلـبي
ماذا لو 

ماذا لو
توقـفَ نبضي مُعلِـناً عجــزهُ
ذُلّهُ .... يأسَهُ .... تَمَـرُدَهُ
ماذا لو
ماذا لو

أعلَـنَ أنسِحابَـهُ .. هروبـهُ
حامِـلاً خيبتَــهُ .... رؤيـــــا

فلنفترِض   !

السبت، 15 مارس 2014

بلا

ثمّة تِلالٌ وطريقٌ ملتوي البحر الميت ..وأغنية                     
وحفنةٌ من تُراب الأغوار تساويها حفنةٌ من سنين ستضيع   

حفنةٌ من أسماء ضاعت ووجوه لاتساويها أيةُ حفنــة                             
البحر الميت  قلب سيموت  ونفسُ الأغنية
بعــد سنيــن .. ذاتَ الأغنيــة     !

الاثنين، 10 مارس 2014

بلا

                                           
                                            هـــي 

                                         حالـــة
                                      قدريّـــة
                                   عبثيّــــة
                                مرضيّـــة
                              خرافيّــــة
                     
                        حالــة

                               
لانمطيّـــــة
                                 عشوائيّــــة
                                    جنونيّـــــة
                                       أستثنائيّــة

                                          قصتُنـــــا
                                             أستحالـة    !!!



الثلاثاء، 4 مارس 2014

اليهما


           جحودكما معاً .. على وشك أن يغسل أواصرالدم من عروقي
               فتنتهيان كما انتهى غيركما .. اوراقٌ ممزقة في سلّة
                  تحرق محتوياتها ذاكرتي حين ....... أنجــرح
                     يصبح الصباح .. ولايبقى منكما سـوى
                         الرمـــــــاد .. فقط .. رمـــــــاد



الأحد، 2 مارس 2014

صورٌ قديمة


للغربة مذاهب .. أيضـاً

أئِمّةٌ يفتون ويطلقون للريح عنّان فتاواهُـم ... فيغــــرّدون
أتباعٌ  .. أتباعٌ .. أتباعْ
بعضهـم يتبعون رمل الصحارى التي افترشت وجـه البحـار
على ضفاف الضيّاع يكبرون ويحمّدون .. الله حيّ الله حـيّ
والبعضُ يبصُمُ وجوه الفتاوى أشكالاً كأنها لاتعـرف الزمـن
فيتسمّرْ أمامَ صوراً جديدة لوجـوهٍ قديمـة تصيـبُـهُ بالألحــادِ

للغربة مذاهِبٌ .. أيضاً
الا الزمن .. الا الزمـن
لامذهبَ لهُ ... ولاديـن

حينَ يمُرُ فـوق الملامـح .. يغيّـرها .. يدمّـرها .. يلغيهــا
فيتركُ بصمّة التيـهِ حائِرَةٌ في عيوننـــا بين شــك القبــول
ويقين الرفض لانملك سـوى أئمة الكُفر يأخذونا الى حـيث
ربمُا نؤمن أن الزمان اذا مـر من هنا لن يبقي سوى وجه
الله !
وكل ماعداه هناك لم يعد لهـم وجود .. سوى في صــــوّرٍ
أصبحت عتيقة .. عتيقة .. عتيقة !


 

الخميس، 27 فبراير 2014

أنت

                                       حين تَبكي .. تنزلُ دموعي
                                        تتوجَـع .. تنسلخُ ضلوعي
                                         حين تتألم أنت .... أُصبِحُ أنا رُكاماً من أنكِسارات
             يزئَرُ في داخِلي الحَولْ .. لاحولَ لهُ
           تخورُ قِوايَّ .. لاقوةَ لها
         لادِثارَ يُلملِمُ أنتِظاري
       والخطوَةُ عاجِزةٌ عن الوصول
    فأينَ أنت ؟
                بِلَّ ريق جنوني فأن ناري مُسعَّرَة مُستَعِرة
                 حين تحزَن .. تُطفيء السماء نجومها
                   يرتدي وجهُ القمرِ نقابـاً
                    وتحاوِلُ الشمس أن تفهم !
                                                    تتوقف ساعتي تتبرّمُ من دقائِقها
                                               ويصبحُ الوقتَ لامنتهي .. لااااااااامنتهي
                                         فَضَّ حُزنَك .. لاطاقَةَ لي بأحتماله
                                   لاطااااااااااقة لي بأحتماله
                           دعني أبكي  ..  أحزن  ..  وأتوجَعُ  ..  عنــك
                                   
أرجوك !


الأربعاء، 26 فبراير 2014

بلا

أيُّ ساعَةٍ تلك التي ماعادت تعـرف وقتـاً لمواعيــدٍ
نسترقهـا مـن عقـاربٍ تتخـبَطُ بـين قارتي وقارتـك

فنضيعُ من بعض بين عباراتٍ تُبرر وتعتذر ووووو
ليســود بعــدهــا الصـمــت
أيُّ ساعةٍ..... أيُّ وقتٍ


شتاء

مزاجُ القلم شُبهـة الربيع حين تستريح عناقيدٌ
ستولَدُ من دفءٍ ينشُــرُ البَراعُــمَ هدايــا
أتسوّلُ كلَ صباحٍ بقايا غيمـةٍ نسيت موعدهـا
فنامت فوق بحيرتي تحت سماء المدينة
أتسوّلُ بقايا الشتاء .. كل شتـاء 


الأربعاء، 19 فبراير 2014

ردٌ آخر

لقصيدة ألقاها الشاعر الخشماني يقول في مطلعها عن أهل الأنبار :

هنا المابردت الدلّة .. هنا الماعرفوا الذلّة .. هنا أهل الأنبار

رديت :

وهنــا ياصاحِبــي ضـــاع الخِـــل مـــن خِلـّــــه
تفرّقـنـــا ..... وبجيت البيبان قهــرهـا مــن يِشِلّــه
بيـت جــدي , عمـي , خالتـي يــاصويحبــي مـــن يِدِلّـــه
ضاعــت الديــرة مــن اهلهــا والبقــى نحرتـــه الف علّـة وعلّـة
مابقى غير اليصيح موملتــي هـــــاي ويـــن أنـــا أنتمــي ال يا مِلّــة 

حيـــف الوطــن ذبحــوه ..... علــى خوانَـه الجــار جـــار وسيفــه يسلّــه
ياويلنــا مــــن يــوم أســـود .................... ياويلنــــا مــــن ال ذِلــّـــــة

الأحد، 16 فبراير 2014

رد على قصيدة ..

رد على قصيدة للشاعر وليد الخشماني مطلعها

هنا الأنبار " عين الماتمسها النار .. ثنين عيون عندهم تحرس وتدمع"

رديت ..

عيــنٍ تحــرس وتدمــع !
وعــيــنٍ مثـــــل ذيـــبٍ ماتبجـي دمِــع خــوّانــة مـــاتِخشَــع
وصـــوتٍ يــعَــوّي حَــجـي ...... يــبَــشِــر الظالِــم أسمَـــع
حِـــرَقــنــاها .... هِـــدَمنــاهـــا.. .. خَــل يهـــودَهـا تِهجَــع
دوّار الفَـلَـك يالذيـب  ومـن دَم الضحايا باجِـر عيالِكُـم تِرضَـع
وحرايركـم سِبايا بسِـن الذيّاب يقطعوهِـن إرَب ذيّابة ماتشبَـع
ذاك الـوكِـت عَــوّي يـالذيـب لادمعَـك يفيـد ولاتوبِـتك تِشفَــع
لابيــتٍ يلمَّــك ولاديــرةٍ لــوردت لَــها تِرجَــع

أنت

فأن مَررت يوما بنجيلتي .. تفقدتَ الكروم
داعَبت أحلامُكَ نثيــثَ الغيـوم
ومَسحتَ عن جبهتِكَ بوحَ ديمَـةٍ تُبَشِرُ الوجوم
أنه الربيع .. آتٍ .. آتٍ
لاتُخطيء السماء حساب النجوم

أعلم أنك في تلافيف شراييني
كُلَ ماكُنتَهُ ... في بحركِ سيبقى يعوم
وأحِبُكْ


 

بلا

                               
                                   العَشَـم نَرجِـسُ الصداقَــة

الجمعة، 14 فبراير 2014

بلا


رِدت أعـانِد بيك الزِمَن وقِلت يحِبني
رِدت أداوي بيك الشَجَـن وقِلت إخِـذني
خِذني ويّاك بعيدَن عَن هَلـي 

بعيدَن عَن ديرِتي وناسـي .. إخِـذني وياّك وَدْنـي
وخلني أتوسَد بزندك أحلامي
إخِذنـي ولااااااتِرِدنـي

ثاااري الزمن بيبــان
ثاااري الزِمن بيبــان

بابٍ تِهِدرَه الريح .. تِصفُق أمطاره بالغُربَة سَيّـالة

بابٍ تِتعَذَرَه شَهقَـة غيـاب لو فِتَح .. يصيحَـن وينِج ياحَمّالَـة
وبابٍ يِنـاغي شيب العُمُر
يِمِـدَن يووووم ... ويومٍ طولَــه دَهَر قَيـّالَة

ثاري العُمُر بيبان
وكل بابٍ بالحِزِن شيّالَة

وآنَه .. وآنَه ال رِدِت بيك أعانِد زِماني
ماهَكيت حزام العُمُر شيباتَـه عيّاله
وثاري الزمن ياصاحِبي مجروح
ومن هَمَّـه الزِمن ناخَـت الخيّـالَة

أجَل تَـدري .. أجل تَـدري ؟
وماعلَمِتنـي ؟
هـبوب البِعِــد بفَرق الوَكِت .. بالهجرة حيّالة
ياخي عـون المادرى بجَرحي
ياهني يالّـه  .. يااااهني يااااله 



بلا

                           
                              الحب .. حاجة الريح لبوصلـة !


بلا

                   
                    أرجوحة .. تمرُ فوق ظلّها .. فيرتبِكُ عُشبٌ سيولد
                                            يرتبــك
                                            يرتبــك
                                                !

الاثنين، 10 فبراير 2014

بلا

                                  لسنـا أكثر مــن عابري طريق
                    تهتز الأرض تحتنا .. فنلجأ لرصيفٍ يلملم توجسَ الخاطر
                                ولسنا أكثر من عابري طريــق


له

أخافُ عليك .. صديقي ذات يوم
حين تعود .. فتجد الباب مفتوحاً .. ولاأحد .. سوى رائحة الصور !
لصورنا معاً .. تأريخ .. تأريخٌ عمرهُ مئة سنة .. مشيمة
وكثيرٌ من شقاوةٍ اطّرناها صوراً .. قد تحكي لهم .. لكــــن !

اليوم ناقصٌ من سنةٍ ذهبت وأتت بأختها .. دونما صوتك .. خسارةٌ
وامس .. دون حضورك .. قد يصبح ندامة ... لكــــن !

لاأدري مُغيّبٌ .. أم تراكَ مغيّباً .. في طبقات وحدتك التي أصبحت
ستاراً من حديد .. ليس بوسعي أقتحامه
وأني أخافُ عليك .. كثيراً
لكــــن !


بلا

                             
                               في الطريق الى هناك .. الفُ رُبَما


                                      


السبت، 8 فبراير 2014

هذيان

                                                 لنفرض

                                      لابحـر .. لامدى .. لاقمـر
                                   لاسمـاء .. لانجــوم .. لاسمَـر

                                مالذي يتبقـى للعمــر .. لنفـــرض  !

                                       مطَرٌ ... مطرٌ ... مطَرْ


الاثنين، 3 فبراير 2014

انت


                                 البرق .. بصيص أمل السماء
                                     النجوم .. أطفال الكون
                                       القمر .... وجهك

 

أنت

                      فأن مررت من هنا ذات شوق
                        أنفض على اوراقي رماد لفافتك
                           وأمضي .. ادراجك عائداً الى قلبي

                              

بلا

                                حينَ قررتُ الغرَقَ في بئر يوسُف
                                    أخذتُ دلوي .. قطعتُ حبلي

                                        وأبتلعــتُ صوتـــــي
                                           ضممتكَ ونمــت
                                              كي أغـرق
                                                نمـــت

هي

 يارجلاً من هَبوب .. أمهلني .. ستأتيك .. ستأتيك
رهن يمينك طوع شمالك .. أن هي الا صفقات
تَعقِدُ مصائرنا بحبلُ الأنتظارِ .. ولااحد يدري لمَ !
ربما لزيادة جرعة الشوق .. او ربما لتتبلد أحلامنا
فيدبُّ اليأس المخضرِم في قلوبٍ ملولة متعطِشة

لاتستعجِل رحيلي .. فتسرقُ من عيني دمعة الخوف
على يومٍ سأبقاهُ وحدي وكثيرٌ من الحكايات
والطرفات .. وكثيرٌ كثيرٌ من الذكريات
هوِّن عليك وجودي في فَلَكِ الصحراء .. قد كنتُ راعية أغنام النصيب
ذات يوم .. منذ سنينٍ بعيدة .. بعيدة جداً
أبعدُ من مدى شيبك وهو يغوصُ في أسوداد كالح الليل
ستكون هي الباقية .. وفي طرف ثوبي تركب الريح عنانها
لتطلقني لمجهولٍ لايحمل صوتك . وسأبكي
سأبكي كثيراً حينها .. وعندها
ربما .. يتوقف الحلم .. راعياً .. داعياً .. لي بنعمة النسيان

وأيُّ نسيانٍ .. أيُّ نسيانٍ هذا الذي سيقتحمُ بوابات حصوني
ليطال آثارك حينَ كنتَ تستظِلُ من الهجير بقلبي
حيثُ كنتُ واحتك
راحتك
بئرُ أسرارك
ساحتك .. التي صلت وجلت فيها ... يوم كنتُ حبيبتك

هبوب .. رجلٌ من هبوب .. هوَّن على الدرب فراقك
سيشتاق طرقَ خطوتك

وستتربع هي على عرشي .. الم يكن قلبكَ سرّي وبرّي وعرشي ؟
الم أكن  ؟

وكنت أنتَ .. كما لم يكن .. قبلك ولابعدك ... الم نكن ؟
اريد البكاء كثيراً
وجداً كثيراً .. لاترحل  !