الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

هذيان

    معے من هنا .. ربما هناک
    او الأثنان حصادُ ما جنيتهُ وجنّاک
    لعبَةُ الحُبِ الأكبر
    مغلولةٌ يداهُ مُدَّ له يداک
    الرابِحُ الأكبـرْ ...
    انا وانت فيها من يخسَر
    مغلولّةٌ طريقُنا .. رصيفُها أبتّر
    لعبةُ كبارٍ .. لاخاسر بها الا من طلب سوا
    ک
    معي من هنا .. او ربما هناک
    هذا جنےٌّ حصادِهِم
    اَبعَدَني عنك وعن دربي بعيداً رماک
    أُبَعثِرُ في الطلقِ ذاكرتے
    أنفِضُ منها ذِكرا
    ک
    مأتمٌ قصتُنا .. دعني أرقُصُ مُدَّ لي يُمناک
    آخِرُ من يبك
    ے
     يرقُصُ ذبيحاً والذبحُ نظرتي في عيناک
    من هنا .. رُبما هناک
    او الأثنان
    حصادُ ما أبكان
    ے ........ وأبكاک !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق