ذاك المار من رصيف الشباب .. حمَلَ عمري بين اوراقه
للنسيان غفوّة .. أيها البعيد النائم في حضن القلب
وكنتُ صغيرة ... كنتُ صغيرة
ومرت سنين .. ياعمراً غائباً .. للتوِ حَضَـر
علّمني سيدي كيف ذاك العِشقُ دهراً أحتضَر !
كيف وقد كنتُ لكل لياليك ضوءُ القمر
كنتُ لكَ أغنية .. قصيدة
كيفَ اصبحتُ كلماتٍ في أوراقٍ .. أُختَصَر !
أخبرني .. أخبرني وأحكي لي
هل كنتَ تذكرني عندما تسمعها وتسأل روحك من منّا غَد...َر ؟
كم قلتَ لي انها قمّة العشق وانها للعاشق كلُ مانَذَر
ياغائِباً .. ياحاضراً كم أخذت مني وماأبقيت الا الحَذَر
تراك أن عُدت يوماً ... هل سأغفِرُ ذنبُك الذي لايُغتَفَر
أم ستحضِنُكَ روحي .. واقول ياعمراً مابقي لك ماتذريه وماتَذر !
السبت، 6 سبتمبر 2014
انت
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق