رائحة الفجر .. عرق الجاردينيا .. ندى
خيوط صباحٍ .. تنتظرُ رحيل قمر
بضعٌ من عصافير .. تقوم لفرضها
نسائمٌ باردة .. في حقيبة مسافِر
يتنفسني الفجرُ .. دفتر ذكريات
رائحة الفجر .. عرق الجاردينيا .. ندى
أصواتُ المدينة .. صخبٌ
وخطواتٌ تكتبها أبراج السماء
للمفترقات .. حكمةٌ ووجوه
والأصدقاءُ مواسِمٌ .. في محطات العُمر
وسببٌ قد يكون !
رائحة الجاردينيا .. وعرق الفجرِ .. صدى
حينَ نمضي .. يبقونَ لساعَةِ ذكرى
وسببُ غيمَةٍ قد تمطُر .. قدرٌ
أو ربما نصيبُ في مفترق لقاء
يغير مسار القمَـر .. ربما !
أتنفسُ نسيم البعيد ... أتنفسُ قهوة المكان
وأسمع .. أريد أن أسمع
أتذكر ر ر ر ر ر .. من بقوا ..
ومن لم ينتظــروا .. فجر الجاردينيا !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق