الثلاثاء، 15 أبريل 2014

انت

فأن زارك الحزن دوني وأيّاك .. الفراق
أنقُر طرفَ الربيع .. ليستحضر دمعتك تسقطُ على خدي
ذاتَ شتاء .. حين سكنتني جموحَ نزوّةٍ
لاتَعرِفُ الندم  .. سكنها من فرطِ الشُحِّ .. عنادي
فأستبقيتُ دمعَك .. وأستأصلتُ وجهي
وتركتُ للفراق عنواني
فأذا ماعُدتَ يوماً .. لن تعرفني  !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق