كان يوماً كمرآةٍ مكسورة
الصورة ُ فيه أثنتان
وجهي .. ووجهك
وكلاهما رملي المعالم .. مُتـرِبٌ
كأربعينية صحراءك في هبوبها
كانَ يوماً لن تنساهُ دهشتي
كحجارةٍ تسدُ طريقَ الريح .. أزحتني
ورميتني جريحةٌ .. أنزِفُ حروفَ اسمُك
حتى الرمق الأخير .. لشرخٍ لن ينساهُ جَرحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق