لم اكن ادري حينها
انّك ستُرَبيني
وستُربي الدموعَ في عيني
صغيرةٌ كنتُ
عالمُكَ ثوراتٌ .. وانا المتمَرِدة
استوعبتُ شعاراتَكْ...
واستطعتَ بنُبلِ فارس ان تحتويني
حجبَت عن ناظري مالَم يكن قبلَك
وحجبت عني الآتي فيما ستحمِلهُ السنينِ
فمضيتُ بِكَ في احشاءِ قلبي جَنينِ
وليتها ثوراتُك ماأنتفضَت
ولاثارات بوجهِ تمَردي
تحضنني مرة .... وباقي العُمر ترميني
وماعادَ في العُمرِ متسّعٌ
هيهات .. هيهااااااااااات
الصيفُ على وشكٍ .. الشتاءُ على الأبوابِ
والخريفُ يتوسلُ .. انتظريني
من يدري ربما أقدر
وربما في طريقي اليك
سيغلبني التمرد ..... لأرحلَ من جديد
هنااااااااااااااااااااك
حيثُ .................. وحدي
السبت، 6 سبتمبر 2014
انت
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق