السبت، 6 سبتمبر 2014

وشم



  1. الوَشَم ........... قصّـةٌ نسيّت السفَر ... فقررت الموتَ على جِلدي

    حروفـاً ... حرووووووووفاً .... وتأريخ !

    يُعَذِبُنـي

انت



  1. ماودّي بعد شي ماودّي وقِلت انتهينا
    ياحِلم ليل .. يانَخوّة وعَد .. ياشدّة حيل .. مِشينــا
    ياهدوّة النجمات ياضِلعيَّ المكسور .. سَرينا
    وذاك الذي كااااااان ماكان .. مزنّة مطر مَر
    يبيعنا وعيّت الدمعات تصيحّن على هونّك تارانا شرينا
    ومابغينا غير ...ودّك .. ياذّل العتب لوطاح على الأرض
    وياحسرة قليبي واهو يجفى وصوته يصيح بس عااااد حِنّا انتهينا !
    ترانـا انتهينـا

انت



  1. في زقاق ٍ لارصيف له
    ثمّة سكون .. ثمّة سكون
    ثمّة أشياء لايبوحها قلم
    للحكايات جدران تحميها .. اسوارٌ تُخفيها
    الهدوء رمز قناعةِ ذُلاً مُستكين
    ثمّة أشياءٌ .. ثمّة سكون...
    والصمتُ بَوحٌ .. حين يعجز الصراخ عن الوصول
    الجلوس في الزوايا .. زقاقٌ بزوايا .. وآخرٌ بدون
    رمادٌ يلتحفُ جلدي .. ألتحفُ رائحته
    لابقايا لما كان .. رمادٌ على رماد
    ضيّاعٌ في متاهاتِ الضيّق .. فَسحَةُ سجين
    ربما ثمّة شيءٌ .. او شيءٌ ثمّة ربما !
    أيُّ فرقٍ يستطيعه عجز العبارة عن التكوين
    لامعنى لجملة ناقصة
    لامعنى لشوارع بلا رصيف
    لامعنى لبوحٍ بلا صوت
    لامعنى لي ........ بدونّك !
    في زقاقٍ قد ................ يُصبِحُ له رصيف
    أبحثُ عن قلمٍ يبوحُكَ سِرّاً

حرب



  1. ينتفضون .. يرتجفون .. يقومون .. يقعدون
    يجيئون .. يذهبون .. يصلون .. يتبتلون
    في القرآن يقـرؤون
    الأنجيل يتصفحـون
    والتــوراة يتأملــون
    يتحادثون .. يتناقشون .. ينفعلون .. يتخاصمون .. يتصالحون...
    يكفّون برهة ثمَّ يعودون
    أفسِدوا في الأرض فأنكم الأعلون
    اقتلوهُم لاحياةَ لهم فهم لايستحقون
    نسائهم اطفالهم أحرقوا كل ماتستطيعون
    فأنكم الأعلون .. انكم الأعلـون
    لكم المهديّ ابقَوا لهُ مُنتظِرون

    ماتبقى من مساجِدَّ سندّمرها ... لاااااااااااااكلمة تعلو انّا نحنُ الأعلون
    في مكّة والأقصى
    ارفعوا أذانكُــم
    أقيموا صلاتكم
    أطلقوا نذوركم
    أنّااااااا بأذنه منتصرون
    في آخر الزمان نحنُ ... لاشفيعٌ ولايحزنون
    سيوفٌ شمّرتها سواعِد من لا يخشون الله ولايعرفون
    كالضوّاري أنقضوا في الليلة الدهمّاءِ
    يختطفون من يُصَلّي .. يًعَذِبون
    بأسمّك اللهمَّ يرفعون سيفوهم ..... يقتلون
    لاااااااااااااشفيعَ ولايحزنوووووووووووون
    فأيُّ زمانٍ هذا
    حلَّ وعدُ ربي .. فأنا مُطَفِفــون
    وهم أوغادٌ لااااااااااااااااااااااااايموتون !
    لاااااااااااااااااااااااايموتون !
    لاااااااااااااااااااااااايموتون !

    اللهم أرحم كل من ماتَ بغير حق !


تعب



  1. أرهَقَتني سيّد شرنقتي أرهَقت خَيّـاراتي
    أدميتَ خُطـوَّتي زَلـزَلت مداراتـي
    خَنَـقتَني يارجُلاً .. أَحرَقت عِباراتي
    وماأبقيتَ لذاكِرتي مِنكْ سوى صحراءٌ من فراغاتِ
    مواسِمُ المسافِرينَ حجٌّ .. فدعني له دعني لربي أطلِق جناحاتي
    ولن أشكو له ضعفَ...
    حيلتي .. سأنصِفُكْ فللمظلومِ عندَ الله شفاعاتِ

    فقَط اطلِق سراحي ... وأنا كفيلةٌ ب
    ج
    ر
    ا
    ح
    ا
    ت
    ي

بوح



  1. دعيني صديقتي أبوحُ لَكِ بما يَضمِرُ قلبُ الصيف
    دعيني صديقتي أبوحُ لَكِ مافي قلبُ حُروفــــي

    دعيني .. أبوحُ أسمعيني
    أنها ومضةٌ كبرقِ مَرَ في عُجالة .. لاتسألينـــي
    فالبوحُ سِرّي .. أمانة القصيدة...
    وضلعُ مُثلَثٍ زواياه جارحة .. وحَدَسٌ مُرتَبِك
    البوحُ سِرُ القيضِ في ظهيرة صيفية
    سِرُ النور في خيوط الشمس الذهبية
    سِرُ المعنى في قصيدِ امرأةٍ شرقيّة
    صديقتي اليكِ فقط .... قبل أن يمرُ الصيف
    وقبل تلبّدّها في سمائي .. همسُ بوحي


...


  1. حين يرحلُ كبارُنا .. يموتُ فينا الضعف .. ويكبر التحدي لرفض كل مافي زمننا

    السفيه !


وداعا درويش



  1. لعائلتي الصغيرة طقوس لم يغيرها سوى اختفاء وجهُ أبي .
    ساعة الظهيرة .. الغداء مجتمعين كل يسرد نهارهُ .. ثم قراءة كل ماكانت مصر تكتبه ولبنان تطبعه .. نتسابق انا وابي في من سيأخذ ماأشتراه من صحف ومجلات او ديوان شعرٍ جديد او رواية او كتاب سياسي . وكنت الخاسرة دوماً فلأبي حظوّةُ الاستحواذ على الأشياء بأولها فكنت اجلس في غرفتي استمع لموسيقى واقرء قديمي في انتظار صوت سقوط الكتاب او مايحمله ابي من مطبوعة ع...
    لى الأرض حين يستغرق في نومته.. حينها اركض واتسلل الى غرفته بهدوووووء شديد لآخذ ماسقط من يديه .

    وكان محمود درويش احد الذين سقطت اوراقهم من يد رجلَ حياتي . أبي .
    وعرفته كنت ربما في الصف الخامس ابتدائي اول ماقرأته كانت ريتا والبندقية واحببتها .. حفظتها .. ورددتها على اسماع صديقتي ريتا في المدرسة . واستمرت علاقتي بدرويش حميمة مُترقبّة نهمّة لااشبع ولم ارتوي يوماً مما سطّرت احاسيسه حتى كان يوماً .

    شدييييييييييد الازدحام لامكان لموطأ قدم .. الكل يتهافت ليجد لنفسه مكاناً فالأمسية الليلة لمحمود درويش .. المكان .. بغداد .. المناسبة مهرجان المربّد . وكنت احدى المئات الذين لم يستطيعوا ان يحضوا بكرسي للجلوس والتحليق فيما سيلقيه علينا نحنُ المتعطّشين حد الظمأ لكل مايكتبه .

    ليلتها لم أستطع الحصول سوى على مكان صغيرٌ جداً على احدى السلالم التي تؤدي الى مِنصّة المسرح .. وبدأت كثعبانٍ اتسلل بين الموجودين بكل أدب وربما كل خُبث زاحفةً اريد التقرب ماااااااااااااااااااأستطعت من المِنصه .

    وصعد درويش المسرح ملكاً متوّجا لمملكة كنت اتمنى ان اكون احدى صعلوكاتها والقى ( من فضّة الموت الذي لاموت فيه ) .. وياااااااااااالروعة ماألقاهُ :

    نسيانُ أمرٍ ما صعودٌ نحو باب الهاويهْ
    هذا أنا أنسى نهاياتي وأصعدُ ثم أهبطُ. أين يُمْتَحنُ الصوابْ؟

    هل في الطريق، أم الوصولِ إلى نهايات الطريق المُفْرحَهْ؟

    وإذا وصلتُ فيكَيفَ أمشي؟ كيفَ أرفعُ فكرةً أو أغنيهْ

    ضيَّقْتُ هاويتي لتكبر خطوتي فيها، وأجلستُ السماء على الحصى

    وعليَّ أن أنسى لأنفضَ عن يديَّ سلاسل الطُرقِ الكثيرهْ

    وعليَّ أن أنسى هزائميَ الأخيرة كي أرى أُفُقَ البدايهْ

    وعليَّ أن أنسى البدايةَ كي أسيرَ إلى البدايةِ واثقاً منِّي ومِنها

    ولأنني ما زلتُ أسألُ، لا أرى شكلاً لصوتي غيرَ قبوي

    هل كان معيارُ الحقيقةِ دائماً سيفاً لأخفي فكرتي مُذْ طارَ سيفي؟

    مَنْ يستطيعُ البحثَ عن سفحٍ لصوتٍ خرَّ في الوادي السحيقْ؟

    مَنْ يستطيعُ البحث عن أممٍ أتانا صمتهُا عبر الخيول الفاتحهْ

    وتزوَّجتْ لغةَ العدوِّ تعلمتْ أديانَهُ واستسلمتْ لغيابها

    هل في الطريق، أم الوصولِ إلى نهايات الطريق المُفْرحَهْ؟

    وإذا وصلتُ فيكَيفَ أمشي؟ كيفَ أرفعُ فكرةً أو أغنيهْ

    ضيَّقْتُ هاويتي لتكبر خطوتي فيها، وأجلستُ السماء على الحصى

    وعليَّ أن أنسى لأنفضَ عن يديَّ سلاسل الطُرقِ الكثيرهْ

    وعليَّ أن أنسى هزائميَ الأخيرة كي أرى أُفُقَ البدايهْ

    وعليَّ أن أنسى البدايةَ كي أسيرَ إلى البدايةِ واثقاً منِّي ومِنها

    ولأنني ما زلتُ أسألُ، لا أرى شكلاً لصوتي غيرَ قبوي

    هل كان معيارُ الحقيقةِ دائماً سيفاً لأخفي فكرتي مُذْ طارَ سيفي؟

    مَنْ يستطيعُ البحثَ عن سفحٍ لصوتٍ خرَّ في الوادي السحيقْ؟

    مَنْ يستطيعُ البحث عن أممٍ أتانا صمتهُا عبر الخيول الفاتحهْ

    وتزوَّجتْ لغةَ العدوِّ تعلمتْ أديانَهُ واستسلمتْ لغيابها

    وتطول القصيدة ... ينهيها على اصوات اكفنّا الملتهبة بالتصفيق الحار العاشق لما يكتب .. طالبه وزير الثقافة بأعادة القائها مرة ثانية .. فأستجاب بعد ان أرتشف قليلٌ من الماء .. وابتدء من جديد .. هو يقرأ وانا ابكي .. اجهشُ بالبكاء .. يقرأ وأذني تسمع صوت سقوط اوراقه من يد ابي وهو يغرق في قيلولته الأخيرة .

    انتهى من القاء قصيدته .. والتهبّت قاعة الخلد ... بتصفيق أجزّم ان جدران القاعة لم تسمع مثله ابداً .. لأني استطعت الأقتراب جداً من المنصّة .. كان عليه المرور بقربي ليصعد السلالم ليصل الى بوابة الزوّار الكبار .. من فرط ارتباكي حاولت الالتصاق بالجدار ورائي لأفسح له ولحمايتِه مكاناً للمرور .. وكنت مازلتُ اجهّش بالبكاء .. هول المفاجأة عقد لساني وواللهي لاادري كيف ولماذا ... مرَّ بقربي وتوقف للحظات ... للحظااااااااااتٍ فقط كان عند نزوله من المنصة تنتظره مئات سلال وبوكيهات الزهور وبكل انواعها . مجاملة منه قطف من احدى السلال ربما وردة بيضاء .... في هذه اللحظات السريعة توقف ونظر بوجهي فأرتبكت ايّما ارتباك بين مصدقّة .. مكذبّة .. بين ان افسح له طريق .. وبين ان امسح عن وجهي طوفان الدموع ... ابتسم لي واعطاني الوردة البيضاء !!!

    لااذكر هل ابتسمت له .. هل شكرته ... كل ماأذكره اني عدت للبيت ومازلت ابكي ....

    ياعروّة الوصل الأولى لقصائدَ ستربطني بك لأعوااااااامٍ ستأتي .. يامشيمة ربطتني بكل حروفك وكلماتك .. قصائدك .. دواوينك .. مرضك .. قلبُك المتعَب .. غربتك .. فلسطينك .. بيّارات العنب .. زيتونك .. فرنسا .. والمهجر .. اعتراب سنينك .. يافضة الموت الذي لاموت فيه ولادرج ... اليك ياحبيبي كل دموعي وشهقاتي ... اليك أحلام طفولتي .. عِشقُ ابي .. اليك سيّد الشعر وآآآآآآآآآآخرُ رجالته .

    اليك سيدي .... وردةٌ بيضاء مازلت احملها في اوراقي .... ماتبقى منها عطرُ فضّةُ الموت الذي لاموت فيه ولادرج .

    اليك سيدي .. كلُ حبي .. حزني .. وكلماتي .. لريتاّ .. لخبز أمّه .. ليافا لحيفا اقول

    وداعــــــا ..


وطن



  1. تسأل غريبة

    لو راح الوطن وش يظل غير السما .. غير جرحٍ كلما برد حمّا

    غير الـــدم .. وغيـر جنيـنٍ ابطــن امّــــــه كلمـــا كبـــر دِمّــا

    أرد يالغريبة

    لو راح البيت والشجــر من عِلّـــه طـــاح
    ...

    او لو ماتت الجاجات وعليها الطيــر نـــاح

    او لو غاب الأهل بكل ديرةٍ غالــي سـاح

    وجفانا الوكت والحـظ عن دروبنـــا شـاح

    يظــل الوطــن عطــره ورد جــوري فـوّاح

    يحضــــن تــراب كــاعـــه وجـــه جـــدّي

    يلّــــــــــم تـرابــــه حضــــــن ستّــــــي

    او لـــو خــايــــــن نـــــذل بـاعــــــــــــه

    أقولن صبُـر صبُـر لابُـد تنفرج لابُـــد نــرد

    العَــــــــــدِل ربـــــي

    والظلُــم تــراه لو طاااااااااال ساعـــــــة

انت



  1. ذاك المار من رصيف الشباب .. حمَلَ عمري بين اوراقه
    للنسيان غفوّة .. أيها البعيد النائم في حضن القلب
    وكنتُ صغيرة ... كنتُ صغيرة
    ومرت سنين .. ياعمراً غائباً .. للتوِ حَضَـر
    علّمني سيدي كيف ذاك العِشقُ دهراً أحتضَر !
    كيف وقد كنتُ لكل لياليك ضوءُ القمر
    كنتُ لكَ أغنية .. قصيدة
    كيفَ اصبحتُ كلماتٍ في أوراقٍ .. أُختَصَر !
    أخبرني .. أخبرني وأحكي لي
    هل كنتَ تذكرني عندما تسمعها وتسأل روحك من منّا غَد...
    َر ؟
    كم قلتَ لي انها قمّة العشق وانها للعاشق كلُ مانَذَر
    ياغائِباً .. ياحاضراً كم أخذت مني وماأبقيت الا الحَذَر
    تراك أن عُدت يوماً ... هل سأغفِرُ ذنبُك الذي لايُغتَفَر
    أم ستحضِنُكَ روحي .. واقول ياعمراً مابقي لك ماتذريه وماتَذر
    !

بنفسج




  1. زهرةٌ بنفسجيّة
    وتغرقُ نفسي في احزانِ لونٌ أقترحَهُ الله
    على الطبيعة .. لتكتبُ فيه سِفر اوّلَ التكوين
    سِفرُ قدر تيّاراتٍ ستأخذنا في دوَاماتِها
    فتارة معها
    وتارة ضِدَّ من معها...
    وتاراتٌ نسبَحُ في هباء ماتناثَرَ من فُتاتِ .. مانرغب
    ويسألني
    سبَحتي .. ام سَ ... هل عُمتـي .. ام سَ ؟
    ياغريب .. وأني اعومُ بما أحمِلُ مذ ولدتني .. امرأة
    شَقَّ على الطريقِ حَملي ... فَطالَ وأستطال
    علّي لَعَلّي في المنتصَفِ أُسَلِّمُ ... فأقنَع بالراحةِ
    ومامرَ عامٌ .. انصَفَ رِحلَتي

    يااااااااااااااااالزهرتكَ البنفسجيّة
    أغرقتني ... وانا الغريق
    أرهَقَتني ... وانا زفيرُ الحظِّ المُتعَــبِ
    أحرَقَتني .... وانا ذِمّةُ الحريق
    ياطريقاً طالَ مداهُ
    فاحِشٌ حُزنيَ الليلة
    سأمشيك ....... وحدي
    وسألقيـكَ مُتعباً .. على قارعةِ زُهْـدي
    وسيضحِكُني تبرّمُكَ الأبله
    وسأحمِدُ الله كثيراً
    لك الحمدُ ماخلَقت للطريق قدَمــاً
    ستنتظرني ..... حتى هناك
    آخرُ ..... خطوّة
    وحدي
    وربما
    سأحمِلُ زُهـدي في وردةٍ بنفسجيّة !

انت






    1. لم اكن ادري حينها
      انّك ستُرَبيني
      وستُربي الدموعَ في عيني
      صغيرةٌ كنتُ
      عالمُكَ ثوراتٌ .. وانا المتمَرِدة
      استوعبتُ شعاراتَكْ...
      واستطعتَ بنُبلِ فارس ان تحتويني
      حجبَت عن ناظري مالَم يكن قبلَك
      وحجبت عني الآتي فيما ستحمِلهُ السنينِ
      فمضيتُ بِكَ في احشاءِ قلبي جَنينِ
      وليتها ثوراتُك ماأنتفضَت
      ولاثارات بوجهِ تمَردي
      تحضنني مرة .... وباقي العُمر ترميني

      وماعادَ في العُمرِ متسّعٌ
      هيهات .. هيهااااااااااات
      الصيفُ على وشكٍ .. الشتاءُ على الأبوابِ
      والخريفُ يتوسلُ .. انتظريني
      من يدري ربما أقدر
      وربما في طريقي اليك
      سيغلبني التمرد ..... لأرحلَ من جديد
      هنااااااااااااااااااااك
      حيثُ .................. وحدي

......



  1. حبي خطيئتُـك .. فأن تستعيذَ منها ... لكَ توبـةٌ

    حُبُــكَ توبَتـــي ... فَممَ أستعيذ ؟



زمن



ذنبٌ اقتَـرَفَنـا ذاك اليوم حينَ مَرَ بِنا ناسيّاً ضميرُهُ

أطلَقَ على التأريخِ سهمَ الذرائِع
وتَركَ فينا مافينا .. نصفهُ قتيلٌ .. ونصفٌ يبحثْ

ذنبٌ أقتَرَفَنـا حين مَرَ حامِلاً عنادهُ
أهداكَ رَصاصّة في كلمـة
وأهداني لمدى مارميتَ جُرحاً
سينزِفُ ثلاثونَ خريفاً .... صوارِم

نسيتُ فيها ........... أني امرأة !