الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

............

عييت آنه اداري زمانے
عييت ادور الصحبة ادور وجوه اصيحاً أسامے
ادﮒ بيبان وبعد بيبان الوبح بشتا الغربة ماوّدي أتانے
وش أتاني .. جود البخيل عطاياه نذور
ولاّ أتاني .. جود الزمن شلعني هرش حنطة وعل ال رصيف رمانے...
لا آنه سُنبُل العِشّا
فضّة عِرِس لونه
ولا آنه شَتِل بَرحي يصبِر على هونه
عييت أنا عييت اداري زمانے
هجر مافيني بعد تِكفى تعبت هروشي وذلني مُكانے
ياغايبٍ والوعَد كمّون تغطيه جدام الذرّة نسوّة
ياغايبٍ والغيرة رِطَب طاح بهبوبه او تعدانّي
لاتلومون .. لاتلومون الضعيف ضعفه غضب تشرين
وعناده سكاكين
تذبحنه فَجَر نَطرَه
وتسيّل دمومه عشي قَطرَة
عييت ياااااااااااااااااااااااااااااهل الوادم
عييت أنا اتفَّدا الما عَرَف يومٍ يتفدانّے !

هذيان

    معے من هنا .. ربما هناک
    او الأثنان حصادُ ما جنيتهُ وجنّاک
    لعبَةُ الحُبِ الأكبر
    مغلولةٌ يداهُ مُدَّ له يداک
    الرابِحُ الأكبـرْ ...
    انا وانت فيها من يخسَر
    مغلولّةٌ طريقُنا .. رصيفُها أبتّر
    لعبةُ كبارٍ .. لاخاسر بها الا من طلب سوا
    ک
    معي من هنا .. او ربما هناک
    هذا جنےٌّ حصادِهِم
    اَبعَدَني عنك وعن دربي بعيداً رماک
    أُبَعثِرُ في الطلقِ ذاكرتے
    أنفِضُ منها ذِكرا
    ک
    مأتمٌ قصتُنا .. دعني أرقُصُ مُدَّ لي يُمناک
    آخِرُ من يبك
    ے
     يرقُصُ ذبيحاً والذبحُ نظرتي في عيناک
    من هنا .. رُبما هناک
    او الأثنان
    حصادُ ما أبكان
    ے ........ وأبكاک !

جنون

    غياب غير ودود
    وحضورٌ ممتَدٌ غير محدود
    في صباحاتٍ تُلقي سلامات المساء
    يستعجِلُ الغيبة .. أن كوني لنا للجميعِ كوني !
    فأبتَسِمُ والحيرةُ كلُها في كوني او لاتكوني !...
    الحيرةُ في نزعِ الدمع من عيوني
    الحيرةُ في الوقوف مجدداً
    ان أُسقِطُ الأمسَ من حساباتي
    كي أُرَوِّضَ جنوني
    فقط لأرَوِّضَ جنوني !


عتب

    مو طبعي لو انجرح اعتب
    مو طبعي لو انذبح أنــدِب

    انا طبعي وفي ولو جرّحوني
    اشيح الوجه وظل أكتِب

    شوي ويطيب الجرح سكته
    ماله لزوم العَتَب ... ماأحِب أعتب !


اخوي

    قلبي قلب مولود مايعرِف يغِلّ
    انا قلبي قلب مولود مايعرِف يغِلّ
    مايعرِف كبرة النَفس
    لكنّه عزيز النفس ومالغير الله في يومٍ راسه يذل
    تلومني الوادِم وشمالَه قلبك قسّى...
    وشمالَه لأرحامَك عصيّ عن ودّهم عزمّه يكِلّ
    وانت ال تقول
    لأجل الله يحب الناس ولأجله يسامح وماااااااا يمِلّ

    ويعتصر قلبي حِزن جيّاش
    يعصِر رويحتي ذاك الصًفَق اللاش بل اللاش
    حادَ الغَضَب دربَه حادَه الدَرُب لبعيييييييد وماااااااااا عاده يِدِلّ
    قِضب روجَه وحجايات الواشين بأذونه تِعِــِلّ
    وركب عِندَه .. وسفة ياخوي
    وسفة ياخيّ الوصَل دابِر الفرقّة
    وصَل دابِر الفرقّة وجِدل ظفاير كرهٍ ايشِلّ

    شرى بغالي ظُلمّةٍ تِهدِم
    وباع برخيصٍ سَرِجْ يِخـدِم

    وآنه خوّيتك مو صديج الغفلة لو صاحبٍ او خِلّ
    آنّه ال رُبيت على كَف ايديني
    آنه الطِحِت ونِذِر شوفَك صار ديني
    آنه ال لمّت همومك وذيج السما بغيبتك تسمع ونيني
    آنَه خوّيتك.. ياعتب بابي
    شدعوّة ياخي جِدَم خطوّك
    ال بابي ماعاد يِدِلّ
    وسفة ياخيّ الباع برخُص
    يجيرنا الرحمن من يوم النِدامة
    تراه النِدِم لو طَرْى ايسِلّ
    عطشان ياخيّ الماعَرف
    بجلمةٍ لأجل شيب العمر ... يجزل
    جلمة تروي ريقِ الجفا
    تروي ريق الجفا وتبِل !


اشياء ... صغيرة

    تلك هي اشيائي الصغيرة
    حمراءٌ سُكَرّاتي
    بيضاءٌ ورقاتي
    وذهبيةُ اللون فرحتُكَ تلوّن ابتساماتي
    بعضٌ من ليلةٍ رمضانيّة...
    شيءٌ من عطوري الباريسيّة
    كثييييييييييرٌ من دُعاباتِك
    رسمتها على كوبِ قهوة
    قطٌ مُشاغِب ... وذِكرى لوزةٌ كانت قِطّة
    كم حملت لي وقبلها لك من مسرَاتي
    زهرةٌ في قارورةٍ رخيصة
    قلبُها ميسَمٌ ... وكثييييييرٌ من اختلاجاتي
    أشياءٌ صغيرة .... اشيائي ال صغيرة
    أصبحت بين اصابعي
    وامسّت بين يديكَ تأمُــلاتِ
    بعد ضجيج الدّم الذي مَهّد للموتِ طريقاً
    في شقِ غفلّة
    عاااااااااااانقَ عِطري وحدَتُك .. يحمِلُ كل دعواتي
    اشياءٌ صغيرة .. اشيائي ال صغيرة
    وانت .... يااااااااااااااا أنت
    كل أشيائي الكبيرة
    اليكَ فقط سأظلُّ اكتب ... كلماتي
    وأحِبُك


    حين يمطر الخريف ينبت زرعُ الحكايا
    تكبر في الشتاء ..تزهر في الربيع ..وفي الصيف ..تصبح قصة
    تنتظر خريفٌ آخــــر  !


انت




                        
            أنــــــــــــــــــــــــــــــــــــت ..... حتى تحمِلَني الى قبري !


اليه هنااااااااااااااااااااك

     
         في سجن رقم واحد وحيداً في زنزانتهِ أَشعلَ لي شمعتين .. عيدميلادي الثاني

    وكانَ بعيداً كانَ اقرب لماوراء الشمس قرأت هذا في مذكراته لاحِقاً بعدها بسنواتٍ طويلة.
    اليوم أشعل له كل الشموع .... في زنزانتي وحدي ...... اليوم عيد ميلاده ... بعيداً مرة
    ...
    اخرى .. اقرب لما وراء الحياة .
    كل عام وانت في عروقي دمٌ يجري بأتجاهاتِ موتك .. كل عام وانت سؤال سأتعذبُ به
    باقي العمر ...
      اليكَ هُناك تحتها صفصافةُ الحنين .. اليكَ في وحدتك الأخيرة حبي كما لم تعرفه يوماً
    اليك شوقي المُـــرررررررررررررررررررررر .


برد

    بينما كان الشتاء يُصافِح الصيف مودِعاً
    كانت دالاس تغطُّ في نومٍ عميق
    الواحدة صباحاً ... يومٌ جديد
    لعلّهُ ........................ أبرد !


......

    اكره ضعف النساء
    اكررررررهُ غيرة النساء
    واكرهُ ثمَّ اكرررررررهُ ولاء النساء لرجلٍ يعشقُ كل النساء !



..........

    غادر
    مباغت
    قاهر
    مستبد
    المعنى الحقيقي للقسوة
    لامبالي .. عَسِر الحضور
    متجبّر ............... هو الموت 



هناك

    وان طال بهم العمر ..
    تُغطينا غيبوبتهم بصقيع الذهول
    فترتجفُ .. ترتجفُ فينا الذكريات
    بين مصّدقٍ .. مُشكّكٍ
    أقد وصلوا ؟

    ...
    جسدٌ لاأكثر لاأقل .. فأين ماكان يشغِلُ الفراغ
    تعجزُ استفهاماتي ... تحتارُ سؤالاتي
    ماذاك المُتواري خلفَ حُجُبِ الدينِ
    لاتسألوا ان في السؤالِ كفرُ اليقين

    افلا يتفكرون ؟
    افلا يتدبرون ؟
    افلا يعقـلون ؟
    فأن عجزَ التفكّرُ عن تدبر مالا يُعقَل
    يسقُطُ السؤال في عبِّ رداءٍ من ورعٍ حائرْ

    اليك حبيبي ... في غيبوبتك دعواتي
    اليك في غُربَتِك .... كلَّ أشواقي
    أُقبّلُ يديك
    أقَبّلُ خديك
    تصفعُني رائحة الحقيقة
    فألملمني .. واهربُ
    حاملةً أنكساراتي

    اليكَ كلّ امتناني .... كل ماتبقى بعد ابي من قبلاتِ
    اليكَ وعليكَ ....... بواقي دمعاتي !


زيدي

    زيدي اختبريني
    في جُعبتي مزيدٌ من بقايا قوّة .. زيديني
    اطبقي علي جدران السماء
    وزعي على مساماتي
    حرائقُ نجومك ... علّكِ تحرقيني...
    بيننا وثاقٌ
    عِشقٌ
    بيننا عهودٌ صواااااااااارم .. بها اخنقيني
    لم أمِلُ بعدُ ... ولن ارفع راياتي
    فأما أغلِبُكِ ... او تغلبيني
    بيدُكِ
    عمري .. قدري .. مشيئتي .. خيّاراتي
    ويدي تملِكُ قلبي
    ستخسرين .... لاتتحديني
    على سنداني سأطيحُ بفأسك .. سأكسرهُ .. تراهنيني ؟
    دنيا ضعيفة .. وانا كلُ الجبالِ
    ان طِحتُ يوما .. عندها تسلقيني
    أنننن طحـــتُ
    زيديني .... زيديني


انت

    أتُرضيك كلمةُ آسِفة
    هذا كلُ مايعنيك !
    لايُهمُّ كم حرفٌ في قلـب الأبجديـة
    يكفينا مابها .. كي نختَلِقُ للفراق الفُ عُذرٍ

    وأني آسفة .. أعتَذِرُ
    لن تراني
    ولتبقى الحروف
    زادُ ماسيأتي .. ولن يأتي !

    ذكريات قلم . وطريق السفر كله أوراق
    لكلِ مفترق أصحابٌ وأسماء
    لكل منعطف بيوت أشمُّ رائحتها
    وللأذنِ ذاكرةٌ تعرفُ تماما متى سمعت كل مقطع تعزفهُ المسافات
    تدور دواليب السيارة وتدور معاها سنين العمر...
    كبرنا .. حقاً كبرنا .. وكبر صغارُنا
    سافر معظم كبارنا ... وينتظر من بقي منهم على حافة الشوق
    رحيله فالعالم دون من نحب .... ليس عالم يعرفونه
    ودونهم .. لن يتبقى لنا مانعرفه

    للذكريات قلم .. وطريق السفر كله أوراق .. أوراق .. أوراق