صديقتي .. توأمي .. رفيقة رحلتي
تأتين .. تُشرقينَ
فتنفرجُ أساريرَ أنتظارُكِ
كطفلٍ يرتجفُ بابي عندما يسمع خطوتك تدقُ الحضور
تحتارُ سجائري
وترقُصُ ركوّة القهوة
أيُّ حياة تبعثين في الوحدة !
ينشغلُ يومي بصدى ماتتركينه على طاولتي
من حكايات .. وأمسيات أن بدأت لانهاية لها
صديقتي القصيرة .. القصيرة جداً
أسفرٌ جديد ؟
لغيابك نكهـة مُرّة أكرهها .. ووداعُكِ طويلٌ .. طويلٌ جداً
كان البردُ قارصاً هذه المرة
لم نجلسُ على طرف البحيرة .. ولم يمنحنا الوقتُ فسحةٌ للعبث
في عجالةٍ كنتِ .. في عجالةٍ باتَ كل شيء !
لم نقلـب فناجينَ الأمس
ولم نقرأ ماسيأتي به الغد
لم نلعب شطرنج السياسة
لم تقتلي ملكي ... ولم أغلب وزيرك
ولم نأكل كثيراً ... كثيراُ ... حد الضحك الهستيري
ولم نضع تأريخاً جديداً لأتباع حميّةٍ .. سأفشل فيها
وستنجحين أنت
لم نفعل كل ماتعوده الوقت !
كان كل شيء في عجالــة
سأشتاقُ لك ... صديقتي
لاتغيبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق