السبت، 13 يونيو 2015

    عمي سعدون ... حتى نلتقي .. اليكَ كلماتي .
    يايُمّه شفت بحلم زفّة عِرِس وطبول
    شفت بحلِم زفّة عرِس وطبول
    شفت وجوهٍ ݘِثيرة وبلويّة الزحمَة ...
    نادتني حُرمّة ݘبيرَة
    مدّت أيديها بحنّة حِزن أنطتني حنّي
    وهمِسَت بأذوني ݘِلمَة من نومي فَزيت
    امسَح عَرَگ ضيجَة .. امسح دَمِع ظلمة
    وݘَذّبِت ظنّي

    ثاري العِرِس بالحِلِم ݘَذاب
    وثاري الحنّة بالزَحمة خَطّابْ
    مشايّةَ اليوم جاهَة وجه عمي
    ذاك ال حِمِل همّي
    مشايّة اليوم جاهَة ال ݘان الي جاهَة
    جاهَة أبو الهمايِم
    جاهة ال ما تأخر ولا يومْ رد سائِلٍ جاهَة

    عصي الدمع هيهات
    عصي الدمع هيهات
    وآنه الدمعي سخي
    مامش دمعة ال نِزلت غير صوتي المبحوح بأسمه يغني
    وأغنيلك ياويل ياويييييل الغُرُب أسَمعَه ونّي

    ثاري الحنَة بالحِلِم حِنِّتَك !!
    وثاري كفّي على فرگتَك
    بالحِزِن تحنّي
    أصُفگَن على خَدِ الوِجَع ياراحاي
    رااااااااااح من أيديّ ذاك الذي شال همّي

    شبساع مَر العُمُر !!!
    ياهاليوم صُبحَكْ جَمُر
    وياليلك بطّي ساعاته ماتمُر .. ماتمُــر
    احدِرني ياليل الطويل ذاك الحَدِرْ
    تراه الحِزن بالغُرب ݘايد وعلوم اخباره ماتِسُر

    يالحبَيبة هَوني .. هَوني يالحبّيبة
    دمعتݘ تجري على خَدّه
    تراها تعورَه .. تراها تدَّميه
    تعذب رويحته وعن دربّه البعيد أخافّن تلّهيه

    مسافِرٍ زادَه حروف أسمݘ
    عليݘ الله يالحبيبة من تعبݘ تِبَرّي
    ولي أجا باݘِر وِرْدٍ الِݘ او وِرْدٍ ألَه
    وماغير ذݘر الله بوحدتݘ يسلَيݘ
    ما غير ذݘر الله بسفرته شيٍ يسَليه
    واطوي تذكارَه .. ضحكة ال ماتِنسّي
    وصوته بأوراق العُمُر ضُميه

    خُفّي يالحبيبة دمعتݘ
    غالي وجِزا لأمر الله
    وشلون ياغالية أمر الله تنهيه !

    يايُمّه شفت بعِلم موش بحِلِم
    شِفت عمّي ذاك ال حِمَل همّي
    شِفته بعِرس رحّـال
    ثاري العِرِس بالحِلِم عيّال
    موّاله طول العُمُر
    وحزنه ݘايدٍ ماينحمِل ... ماينشال !